صحف – الإعلام:

أعلن المصرف التجاري السوري أنه ينوي إنشاء مركز رئيسي وأساسي للصرافات الآلية التابعة له، على أن يكون هذا المركز في أحد أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة من المراجعين أهمها في ساحة المحافظة ضمن دمشق.

قال مصدر في المصرف، إن: المصرف التجاري السوري بصدد الإعداد لمركز للصرافات الآلية في منطقة ساحة المحافظة باتجاه شارع 29  أيار في أحد المقرات التابعة له في تلك المنطقة، ومن المقرر أن يضم المركز نحو 12 صرافاً آلياً لوحده، يضاف إليها صرافين إثنين أمام باب الفرع 6  التابع للمصرف في ساحة المحافظة، إضافة إلى صرافين اثنين أمام الفرع 8 التابع له، أيضاً بالقرب من المدخل الرئيسي لمحافظة دمشق ليكون مجموع الصرافات الآلية التي خصصها التجاري السوري في هذه المنطقة 16 صراف آلي، وفقاً لصحيفة (الوطن) المحلية.

ويبلغ مجموع الصرافات الآلية التي ستتجمع في مساحة لا تتجاوز 300 متر 18 صرافاً آلياً، والهدف من هذا المركز تأمين الخدمة في مكان واحد لأكبر عدد ممكن من الزبائن تبعا لكون هذه المنطقة تشهد ضغطا كبيراً، وكثافة في عدد مستعملي الصرافات الآلية، ولاسيما في أوقات الذورة الواقعة بين 25 و 5 من كل شهر، باعتبار هذه الفترة هي فترة تحويل الرواتب للمتقاعدين والموظفين ممن هم على رأس عملهم.

وبين المصدر أن المصرف بدأ عملية المسح الخاصة للصرافات الواقعة في المناطق الساخنة لمعرفة الصرافات ذات الحالة التقنية المقبولة ليصار إلى صيانتها وإعادة تشغيلها مرة أخرى، لتوزع ضمن أماكن تشهد كثافة في الاستعمال وضغطاً كبيراً على عمل الصرافات في أحياء دمشق، إضافة إلى تحديد القطع التبديلية التي تحتاجها الصرافات الآلية الخارجة من الخدمة، بسبب التخريب أو بسبب حاجبتها للصيانة حتى يتم تأمينها عن طريق الشركة التي دخل تعاقد معها التجاري السوري، ودخل عقدها حيز التنفيذ.

هذا وأكد مدير المصرف التجاري السوري فراس سلمان، أن المصرف حصل على 13 موافقة لإعتمادات تمويل من بنك تنمية الصادرات الايرانية.

وأضاف سلمان أن المصرف قدم 48 طلب تمويل بموجب إتفاقية خط التسهيلات الائتماني مع إيران و حصل منها على 13 موافقة متعلقة بإعتمادات لصالح المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ووزارة الكهرباء لتأمين الاحتياجات الضرورية من السلع الأساسية من طحين ورز وسكر وأدوية وتأمين بعض متطلبات إعادة ترميم البنية التحتية لتوزيع الطاقة الكهربائية.

وبالنسبة لبقية العقود قال سلمان "إنها لا تزال قيد الدراسة من قبل البنك الإيراني ونحن بانتظار الموافقة عليها."

يذكر أن الحكومة السورية وقعت في بداية العام الماضي اتفاقية خط التسهيل الائتماني بقيمة مليار دولار بين المصرف التجاري السوري وبنك تنمية الصادرات الإيرانية.

ولا يزال المصرف حتى الآن يملك 6 صرافات آلية جديدة لم تشغل بعد، وهي صرافات من شأنها أن تؤمن الخدمة لإعداد إضافية من المواطنين وتشكل منفذاً جديداً ولاسيما للموظفين والمتقاعدين خلال أوقات الذروة لسحب الرواتب والمستحقات المالية.