تحقيقات وتقارير

من دمشق إلى العالم.. معرض دمشق الدولي بوابة التألق المفتوحة على كل العالم


الاعلام تايم || طارق ابراهيم - رنا الموالدي

 

بمشاركة 1700 شركة محلية وخارجية من القطاعين العام والخاص تمثل 38 دولة عربية وأجنبية وبحجوزات تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع تطل علينا دمشق مجدداً بواحد من أضخم المعارض التي تشهدها المنطقة، "معرض دمشق الدولي" في مدينة المعارض الواقعة على مسافة تستغرق نحو نصف ساعة من العاصمة دمشق.   

         

دمشق التي  احتضنت أمس افتتاح المعرض والذي تستمر فعالياته على مدار تسعة أيام بحفل أقيم وسط حضور رسمي في ساحة مدينة المعارض بغزارة غير عادية في الفعاليات والأنشطة المختلفة للتراث السوري في أبهى حلة والذي يحاكي تاريخ سورية العريق وحضارة دمشق الاولى في حالة امتزاج وتماه فني فريد مع مكونات التراث السوري من عروض غنائية وشعرية وطنية والأهازيج الجميلة المستمدة من تراث الآباء والأجداد، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي قصير عن تاريخ معرض دمشق الدولي والتي نالت إعجاب وتقدير الجمهور.

 


من دمشق إلى العالم..  شعار الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي وكأنه بارقة أمل جديدة ونوراً سيسطع على الأرض السورية حيث ولدت أروع الحضارات، وأبدع الانسان المنجزات التي ما تزال ترفل البشرية في نعمائها حتى اليوم، حيث للتاريخ صوت وللتراب أريج الحضارات بهذه الكلمات افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس المعرض بدورته هذا العام مؤكداً أنه إضافة كبيرة لكل من يساهم في هذا الحدث الذي يستقطب أعداداً كبيرة دول المنطقة والعالم لفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات والمعارف ونشر ثقافات الشعوب وفنونها.


وتابع المهندس خميس أن سورية تتحضر لمرحلة إعادة الإعمار والبناء وتزخر بفرص استثمارية مغرية تدعمها جهود حكومية مكثفة والتي بدأت فعلاً مع تنفيذ مئات المشروعات التنموية في مختلف المحافظات وإعادة هيكلة دور مؤسسات الدولة بما يصون ويرسخ الانتصارات التي تحصدها سورية على التنظيمات الإرهابية وخاصة مؤخراً في ريف إدلب وحماه،  لتحقيق الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية وبما يحقق التطلعات المستقبلية المشروعة للشعب السوري.


من جانبه قال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني أن "الحدث يعتبر واحداً من أكثر المعارض تميزاً وقدرة على استقطاب كافة شرائح الجمهور عبر الفعاليات الغزيرة التي يوفرها للجميع من بديع الصناعة السورية والمنتج الوطني الفاخر، والتي تعكس قدرة أبناء سورية على الإبداع وتحقيق إنجازات جديدة في كافة المجالات، تعبيراً عن تمسكهم بالهوية واعتزازهم بمكونات التراث الوطني.


وزير الاعلام عماد سارة خلال تواجده مع الاعلاميين في جناح وزارة الإعلام المركز الإعلامي موجهاً بتغطية جميع النشاطات والفعاليات بمهنية، أن المعرض ليس ذا طابع اقتصادي فحسب بل ثقافي واجتماعي وإعلامي وسياسي بدليل ما قامت به واشنطن من تهديد للشركات المشاركة وذلك في سياق الحرب على سورية لكنها فشلت وهذا ما يشاهده العالم من خلال المشاركة الواسعة بالمعرض.


من دمشق إلى العالم.. أعلنت بدء السباق لمكونات النشاط الاقتصادي - السياحي الثقافي المحلي والدولي من خلال تنوع الفعاليات التي تعكس غنى سورية الحضاري والانساني وتبرز خصوصية هذا البلد المستعد لمرحلة ما بعد الحرب ليكون بوابة التألق المفتوحة على كل العالم.

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=63182