أحوال البلد

السيد: مشاركة الدعوى النسائية في فقه الازمة أمر مهم


أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن مشاركة الدعوة النسائية السورية في برنامج "فقه الأزمة" أمر مهم للرد على الفتاوى الباطلة وخاصة بحق المرأة المسلمة التي استباحها التكفيريون بفتاويهم.

وكانت بدأت في جامع العثمان بدمشق فعاليات الدورة الأولى ضمن مشروع مديرية أوقاف ريف دمشق في تدريب وتأهيل كوادرها ومؤسساتها التعليمية الشرعية والدينية من مدرسين وأئمة وخطباء على برنامج فقه الأزمة أمس الاحد، وتستمر أربعة أيام.

وخلال لقائه مجموعات الداعيات والتدريس الديني النسائي في جامع العثمان بدمشق اليوم الاثنين 17 آذار/ مارس أشار الوزير السيد الى أن فقه الأزمة هو فقه استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها "الكتاب والسنة والقياس والإجماع".

ولفت الوزير السيد أن ما أفرزته المرحلة الراهنة من فتاوى تكفير وإلغاء وإقصاء ورصد لظاهرة الإرهاب ومحاولات تسييس الدين استوجب ولادة فقه الأزمة كمنظومة فقهية فكرية مرجعية إسلامية للعمل الدعوي تكون وقاية من الأمراض واستغلال الدين حتى تتكشف خيوط المؤامرة على سورية وشعبها.

كما أشار وزير الاوقاف الى دور الدعوة النسائية في التصدي للافتراءات على الإسلام والمرأة المسلمة ودور الداعيات في تكريس القيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام.

وبين الوزير السيد أن منطق الإسلام هو العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وأن دعوة الإسلام هي كل خير للغير داعيا لاعتماد هذا الفقه منهجا دينيا في دروس الوعظ والإرشاد والدعوة النسائية لمواجهة الفتاوى التحريضية المضللة في محاولة يائسة لتشويه الإسلام المعتدل الوسطي الذي تنعم به بلادنا.

بدورهن تحدثت الداعيات عن دور الدعوة النسائية في مكافحة التطرف الفكري والتكفيري الوهابي منوهات بالتكريم الذي حظيت به الداعيات من خلال إصدار مرسوم بتعيين أول امرأة داعية كمعاونة لوزير الأوقاف.

يشار أن مديرية أوقاف محافظة ريف دمشق، الفعالية الأولى لإطلاق مشروع تدريب وتأهيل كوادرها ومؤسساتها التعليمية الشرعية والدينية من مدرسين وأئمة وخطباء على برنامج"فقه الأزمة" برعاية السيد وزير الاوقاف، الأربعاء الماضي في مكتبة الأسد.

وكان أصدر الوزير السيد تعميماً لمديريات الأوقاف والمفتين وخطباء وأئمة المساجد في سورية ومديري المعاهد والثانويات الشرعية، لجعل خطبة الجمعة الماضي حول ارتباط العروبة بالإسلام وتلازم الفكر القومي العربي مع رسالة الإسلام.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=6303