قالت مجلة (فانيتي فير) الأميركية في مقال لها تحت عنوان "حدود على الرمال" إن المستشار في "معهد واشنطن" دينيس روس، الذي عمل في وقت سابق في الشرق الاوسط والمؤرخ الأميركي دافيد فرومكين والباحثان الأميركيان كينيث بولاك ودانييل بايمان أعطوا رؤيتهم  لمستقبل الشرق الاوسط ، داعين الى وجوب تقسيم السعودية.

 واقترح الامريكيان مايكل ديفي ورالف بيترس في مقالتيهما " العلميتين" تقسيم السعودية الى عدة دويلات يتيح " القضاء على الوهابية والتطرف الاسلامي"، كما أن تقسيم السعودية سيحطم احتكارها لتصدير إرساليات النفط.

من جهتها كتبت صحيفة (الغارديان) البريطانية تقول إن كافة الممهدات لزحف ما سمي " الربيع العربي" في السعودية تبدو جلية للعيان، متتمثلة في أفعال القمع الواسعة النطاق التي تنفذها السلطات وتفشي الفساد والاعتقالات الجماعية للمواطنين وازدياد عدد السجناء السياسيين.

ورأت الغارديان أن آل سعود يخشون البقاء وحيدين في مواجهة المعارضة ، اذا ما حرمتهم واشنطن من دعمهم ولهذا فإنهم يعملون في خدمة مصالح الولايات المتحدة دون الادراك أن هذا بالذات يقربهم من النهاية المحتومة.

وقالت الغارديان إن " الربيع العربي" يدق فعلا بشدة على أبواب المملكة ، خاصة و أن إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تنأى بنفسها عن السعوديين، وهذا الموقف المتحفظ الحالي من السعودية له دلالة بالغة جدا.

وبحسب الصحيفة ، "الولايات المتحدة لن تدافع عن الرياض في حالة اندلاع حركات احتجاج جماعية فيها لأن فكرة " دمقرطة " الشرق الاوسط قد ترسخت بثبات في رؤوس الاستراتيجيين الامريكيين ، وفي الفترة الاخيرة كثر الحديث عن الخرائط الامريكية لأعادة ترسيم الحدود في الشرق الاوسط ، واذا ما وجدت خلافات في الرأي بهذا الصدد فإن جميع "صانعي الخرائط" الانجلوسكونيين يتفقون فيما يخص السعودية بأنه يجب ألا تبقى المملكة موحدة ".

في جهة ثانية  توعد تنظيم "داعش" بالقيام بعمليات إرهابية على الأراضي السعودية، انتقاماً من النظام السعودي على إدراجه عدداً من المنظمات الاسلامية على قوائم الإرهاب، مهددة بنقل العمليات إلى قلب العاصمة السعودية الرياض.

واتهمت "داعش" على الصفحة الخاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ، العائلة المالكة في السعودية بمحاربة الإسلام .