تناولت صحف ميرور البريطانية ولي باريسيان الفرنسية وبيلد الألمانية الهدف بطرق مختلفة فمنها من اعتبرته هدف العام ومن رأت أنه أجمل هدف في التاريخ وهناك من قارنه بهدف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش على إنكلترا 4-2 والذي نال جائزة بوشكاش كأجمل هدف في السنة الماضية وشغل الهدف العالم كله في الساعات الأخيرة وبات مرشحا لحصد جائزة بوشكاش كأجمل هدف في عام 2014.
ووصفت صحيفة الآس الإسبانية هدف صالحاني بأنه الهدف المرشح ليكون ضمن الأفضل في التاريخ ووضعت عنوانا لهذا الهدف قائلةً هل هذا أجمل هدف في التاريخ، أما صفحة الأسطورة الراحل بوشكاش الرسمية على الفيسبوك فقالت "هل هذا هدف العام .. ألا تعتقدون أن هذا الهدف يستحق جائزة بوشكاش.
وكان صالحاني سجل هدف الفوز لفريقه بعدما لعب الكرة بكعب قدمه من خلف ظهره ساقطة إلى المرمى من على بعد 35 مترا ما جعل فريقه يغتنم النقاط الثلاث ويحتل المركز الثاني في الدوري بفارق الأهداف عن الفيصلي.
بدوره قال صالحاني إن هدفه هو الأغلى بمسيرته الكروية كونه الأول مع فريق كبير بحجم الوحدات مبيناً انه كان يرغب في هذه المباراة على وجه التحديد بتأكيد حضوره وأنه يستحق اللعب مع فريق كبير.
وأوضح حين سددت الكرة بكعب القدم شعرت بقوة التسديدة ولاحظت حارس الرمثا فراس صالح متقدما عن مرماه وبالتالي أدركت وبناء على قوة الضربة بأن الكرة من الممكن أن تدخل الشباك وهي بالفعل دخلت الشباك.
يذكر أن الصالحاني سبق له اللعب في فريقي الوحدة والنضال قبل انتقاله للاحتراف في الدوري الأردني بالعام 2011.