الحدث السياسي

الجيش يواصل تقدمه.. الارهابيون يعترفون: خسرنا خان شيخون


الاعلام تايم - مواقع


شهدت بلدات ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي فرارا جماعيا للمجموعات الإرهابية المسلحة مع تقدم الجيش العربي السوري وسيطرته على عدد من التلال الحاكمة، وسط أنباء من مصادر إعلامية عن سيطرة الجيش الكاملة على مدينة خان شيخون ما يجعل بلدات ريف حماة الشمالي، ساقطة عسكرياً.


وفي وقت لم تصدر فيه أي بيانات رسمية تؤكد دخول الجيش الى خان شيخون، أكدت صحيفة الوطن عبر مراسلها في حماة فرار الإرهابيين من كفر زيتا ومورك واللطامنة بريف حماة، فيما نقلت الصحيفة عن مصدر ميداني أن الجيش أحكم فجر أمس سيطرته التامة على الطريق الدولي حلب حماة دمشق وعلى التلال الحاكمة المحيطة بخان شيخون، ما جعل المدينة ساقطة نارياً حكماً من جهة الشمال.


وأكد المصدر، أن الجيش لم يدخل خان شيخون وإنما حاصرها وثبت نقاطاً على مدخلها، وأصبحت بمتناول قبضته ويمكنه بأي ساعة يشاء أن يدخلها ويحررها من دون قتال لفرار الإرهابيين منها نحو التمانعة.


وأوضح المصدر، أنه بسقوط خان شيخون نارياً أمست كل من اللطامنة وكفر زيتا ومورك ولحايا ولطمين بريف حماة الشمالي ساقطة أيضاً لفرار الإرهابيين منها إلى معرة النعمان عبر ممر تل الراعي الذي سيطر عليه الجيش أمس أيضاً.


وقالت الصحيفة لإن المصدر الميداني بين أن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على إرهابيي تنظيم «النصرة» وحلفائه في كفروما وحزارين والركايا وحيش وترعي ومعرة حرمة وتل جعفر والتح والتمانعة وجرجناز وتلمنس وكفر سجنة وتحتايا والكفير، وبسيدا وهو ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين.

 

وكان موقع قناة العالم الالكتروني قال إن الجيش دخل مدينة خان شيخون بعد فرار الجماعات المسلحة الارهابية منها اثر العمليات العسكرية الذي كبد خلالها الجيش السوري الجماعات المسلحة خسائر كبيرة.

 

موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، بدوره نقل عن مصدر عسكري: أن الجيش أحكم سيطرته على قرية ترعي وتلتها الإستراتيجية شرق خان شيخون، في حين أكد مصدر آخر، وفق وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن السيطرة على ترعي وتلتها تفتح الطريق أمام الجيش للتقدم باتجاه الجهة الشرقية من خان شيخون والالتقاء مع القوات المتمركزة في الجهة الشمالية منها، حيث باتت المنطقة التي تصل بين شرق المدينة وغربها ساقطة نارياً.


وكانت الصحيفة نقلت عن مواقع الكترونية تصف نفسها بـ"المعارضة" أن قوات الجيش سيطرت ليل الاثنين – الثلاثاء، على كامل خان شيخون، ونقلت عن ما سمتها «مصادر عسكرية وناشطون» معارضون، أن الجيش دخل خان شيخون بعد سيطرته على حاجز «النمر» في محيطها ودون أي مقاومة من الارهابيين، ثم اندلعت اشتباكات بينهم داخلها استمرت لنحو ساعتين.


وكان ما يسمى "المرصد المعارض"  أكد انسحاب "هيئة تحرير الشام" الواجهة الحالية لتنظيم «النصرة»، من خان شيخون، ومن المناطق الواقعة جنوبها وهي بلدات وقرى ريف حماة الشمالي أبرزها كفر زيتا واللطامنة ومورك وقريتي لحايا ولطمين.


وفيما يخص "نقطة المراقبة التاسعة"التابعة للنظام التركي، قال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة إلى مكان آخر، مشيرا الى مواصلة المباحثات مع روسيا لتحقيق التهدئة في إدلب، بالتزامن شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقدرة القوات التركية على ضبط الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب، قائلاً إن "الجيش التركي أنشأ عددا من نقاط المراقبة في إدلب وكانت هناك آمال معقودة على أن وجودهم سيحول دون شن الإرهابيين هجمات، لكن ذلك لم يحدث."
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=62980