العالم العربي

للمرة الثانية على التوالي.. شرطة الاحتلال تغلق بوابات الأقصى


 وكالات- الإعلام

أعادت سلطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين17 آذار/ مارس، إغلاق بوابات المسجد الأقصى المبارك للمرة الثانية على التوالي، ومنعت المواطنين لمن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخوله وأداء الصلاة برحابه.

 وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن باحات المسجد شبه فارغة من المصلين، وتحولت إلى ثكنة عسكرية بفعل انتشار مكثف لقوات الاحتلال المعززة.

ووذكرت الوكالة أن 3 متطرفين يهود اقتحموا الحرم القدسي، في ساعات الصباح الاولى، حيث قال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية، إنه يخشى بأن تكون هذه الإجراءات مقدمة لاقتحاماتٍ واسعة للمستوطنين في اليوم الثاني لعيد المساخر أو 'البوريم' اليهودي، موضحا أن شرطة الاحتلال تحاول تجسيد فكرة التقسيم الزماني للمسجد، من خلال تفريغه من المسلمين، عبر اقتحامات المستوطنين اليهود وإقامة طقوسهم التلمودية الخاصة في باحاته.

الى ذلك، قاد الحاخام المتطرف 'يهودا غليك' اقتحاماً جديداً للأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين، من باب المغاربة برفقة حراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وسط استمرار إغلاق بواباته أمام المصلين وطلبة مدارس القدس وحلقات العلم.

كما اندلعت اشتباكات بالأيدي بين قوات الاحتلال وجموع المواطنين المحتشدين أمام باب الناظر 'المجلس' أحد بوابات المسجد الاقصى المبارك، بعد منع عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال للمواطنين بالدخول الى الاقصى.

يشار أن أمس الاحد اقتحم وزير إسكان الكيان الصهيوني اوري اريئيل ، المسجد الاقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال ، حيث اندلعت مواجهات بين المصلين وطلبة العلم في المسجد من جهة وشرطة الاحتلال من جهة ثانية.

وفي سياق متصل، شارك  آلاف الفلسطينيين اليوم الإثنين  في مظاهرات تأييداً للثوابت الوطنية بالضفة، فيما اندلعت اشتباكات بالأيدي بين قوات من شرطة الاحتلال ومواطنين محتشدين أمام أحد بوابات الاقصى الشريف.

ورفع المشاركون في المسيرات التي جرت في عدد من مدن الضفة الغربية، أعلاماً فلسطينية. وتجمع الآلاف على دوار المنارة وسط رام الله وسط هتافات وإلقاء كلمات تطالب بالتمسك بالثوابت الوطنية وعدم الخنوع للضغوطات الأمريكية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6292