صحف- الاعلام

يتصاعد توتر العلاقات القطرية الخليجية، وكشفت صحيفة (الامارات اليوم) اليوم الاثنين 17 آذار/ مارس، أن  وزراء خارجية في مجلس التعاون الخليجي قرروا نقل الاجتماعات المقررة سابقاً للمجلس في الدوحة إلى الرياض.

 وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن "هذه الخطوة تأتي على إثر سحب الإمارات والسعودية والبحرين السفراء من الدوحة بسبب استمرار الدوحة في ممارسة سياسات مقلقة لجيرانها الخليجيين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر خليجية مطّلعة قولها "إن وزراء الخارجية اتفقوا على نقل أي اجتماعات خاصة لمجلس التعاون، أو أجهزته التنفيذية المقررة في الدوحة، إلى الأمانة العامة" في الرياض، مشيرة إلى أن الغاء اجتماع خفر السواحل في دول المجلس، المقرر اليوم في الدوحة.

الى ذلك اتهمت مصادر دبلوماسية في واشنطن، قطر التي تغرد بعيداً خارج سرب المجلس الخليجي بإلغاء اجتماع مخطط له سابقاً بين قادة دول التعاون جميعاً والرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارة الأخير للعاصمة السعودية الرياض المقررة يوم الجمعة الموافق 28 من الشهر الجاري، وفق صحيفة (الخليج) الاماراتية.

وقالت المصادر للصحيفة " إن نتائج السياسة القطرية في السنوات الأخيرة أدت إلى عزلة دولة قطر إلى هذا الحد، متهمة الدوحة بتخصيب بيئة الفتنة والتطرف والإرهاب".

ووفق الصحيفة ذاتها طالب علماء وأساتذة في الشريعة الإسلامية الدوحة بما سموه "توبة صادقة" عن التحريض على القتل والتخريب والتوقف عن دعم جماعات تكفيرية تؤمن بالعنف في أكثر من بلد عربي.

وقدم العلماء نصائحهم المخلصة لأصحاب القرار في قطر، مؤكدين أن السباحة ضد التيار ستلقي بالدولة القطرية الصغيرة خارج محيطها العربي والإسلامي وخسائرها ستكون فادحة بسبب العزلة القاتلة التي ستفرضها على نفسها .

كما دعا علماء الإسلام القيادة القطرية إلى الانحياز للحق والعدل وطرد الإرهابيين والتكفيريين الذين يتحصنون على أراضيها ويمارسون في ظل حمايتها ومن خلال قنواتها الإعلامية، كل أشكال التحريض على العنف والتخريب والقتل والفوضى في البلاد العربية .