وكالات - الإعلام :

قتل 4 أشخاص و أصيب 14 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بين بلدتي اللبوة والنبي عثمان في البقاع اللبناني الليلة الماضية 17 آذار/ مارس.
أفادت الوكالة الوطنية للأنباء في بعلبك بأن "السيارة المفخخة انفجرت في وسط بلدة النبي عثمان الواقعة على الطريق الدولية".
في التفاصيل، التي أوردتها الوكالة فإن "انتحارياً كان يسير بسرعة لافتة على طريق النبي عثمان - العين، ما أثار شبهة لدى عدد من الشبان الذين طاردوه، وعندما طلبوا منه التوقف بادر الى تفجير نفسه بالسيارة التي كان يقودها".
يذكر أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء أحرار السنة في بعلبك" كانت قد أعلنت عبر "تويتر" مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري محذرة حزب الله بالقول: "تحضروا لمعركة يبرود في الداخل اللبناني".
الى ذلك اعترض الجيش اللبناني أمس سيارة تقل إرهابيين مسلحين في منطقة عرسال شمال شرق لبنان على الحدود السورية اللبنانية وأطلق النار عليها لعدم امتثالها لأوامر أحد الحواجز في أعقاب تحركات لعناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة وفقاً لمعلومات أمنية لبنانية.
و أكد مراسل قناة (المنار) في البقاع أن المسلحين هاربون من يبرود، وعندما لم تمتثل السيارة لأوامر التوقف أطلق الجيش النارعلى السيارة في وادي الرعيان بجرود عرسال وأصابها بعدة طلقات.
هذا وكان الجيش اللبناني يسير دوريات على طول الحدود بين لبنان وسورية من جهة البقاع لمنع دخول المجموعات الإرهابية المسلحة التي فرت من يبرود باتجاه الأراضي اللبنانية.
وقالت (المنار) إن "الجيش اللبناني يسير دوريات مؤللة على مدار الساعة تجوب المنطقة التي تحيط ببلدة عرسال وهناك نقاط رصد تم تحديدها بالإضافة إلى إقفال بعض الطرقات التي يمكن أن يمر من خلالها المسلحون إلى داخل الأراضي اللبنانية"، مشيرةً إلى أن الجيش اللبناني يحاول أن يسيطر قدر المستطاع على حركة الدخول والخروج من هذه المنطقة الشاسعة التي تمتد إلى مسافة 40 كيلومتراً في منطقة جبلية وعرة.