تحقيقات وتقارير

تجارة دمشق.. إجراءات متنوعة لدعم الصادرات الوطنية في معرض دمشق الدولي


الاعلام تايم || طارق ابراهيم - رنا الموالدي

 

يأتي معرض دمشق الدولي هذا العام كثمرة لسنوات عديدة من عمر الازمة السورية، فأهمية هذا المعرض لم تعد تقتصر على البعد الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والثقافي.. بل يمثل قوة لسورية في ظل التحديات والمتغيرات وهو رد حقيقي على ما يقوم به أعداؤها.

 

الحدث بدورته 61 الذي يعتبر أكبر فرصة لتجمع رجال الصناعة والاعمال والمستثمرين تحت سقف واحد ويستهدف فتح مجالات تنمية وتطوير القطاعات الصناعية والتجارية المختلفة والمنتجة للمواد الاستهلاكية والأساسية، إضافة إلى تسويق المنتجات، بحاجة إلى إجراءات تنظيمية ليكون منصة تسوق محلية تلبي طلبات المواطنين ورغباتهم، سيما وأن التجارب تثبت أن المعرض يشهد استقطاباً أكبر للمواطنين من التسوق الاعتيادي.

 

ويسعى منظمو المعرض الذي يقام على أرض مدينة المعارض، للترويج للصناعة والتجارة الوطنية واستقطاب وكلاء ومشترين.


مدير غرفة تجارة دمشق الدكتور عامر خربوطلي أكد لفريق الإعلام تايم أن الصادرات الوطنية تعد مفتاح النمو الاقتصادي الذي يعمل على زيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لذا كان لتجارة دمشق ومن ضمن خططها فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية، ودعم الشركات التجارية في المعارض وتقديم كافة التسهيلات بهدف تمكينها من عرض وترويج منتجاتها، سعياً لعقد الصفقات التجارية وزيادة كميات إنتاجها خاصة بعد تشكيل اللجنة التصديرية والتي من أولى مهامها التواصل مع المستثمرين ورجال الأعمال السوريين في الخارج ودعوتهم للعودة إلى الوطن والاطلاع على الأسباب التي تقف حائلاً أمام عودتهم لمتابعتها لدى الجهات المعنية ومعالجتها، داعياً الشركات إلى استغلال المشاركة في المعرض للتواصل وبناء علاقات وتشبيك عقود، بما يحقق ترويج وتعزيز وجود المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية٠


وتحدث خربوطلي أن الاستعدادات بدأت منذ فترة لتنظيم هذا الحدث المميز والعمل على إنجاحه، حيث تم الانتهاء من توجيه الدعوات إلى جميع الدول الصديقة ورجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية فيها للمشاركة الفاعلة على أن تقدم جميع التسهيلات اللازمة لكل من يرغب المشاركة في المعرض.


كما تم تجهيز جميع المخططات الخاصة بأجنحة القطاع التجاري وفق المساحات التي تم التسجيل عليها من الشركات، وسيتم تسليم الأجنحة للشركات لبدء تنفيذ الديكورات الخاصة بها، متابعاً أن غرفة التجارة ستعمل على عقد لقاءات عمل على هامش المعرض بين رجال الأعمال لعقد الصفقات التجارية والحصول على وكالات المنتجات السورية، بما يسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة، إضافة إلى تفعيل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وزيادة حجم التبادل التجاري مع دول الجوار.


وختم مدير غرفة التجارة، بضرورة الاستفادة من تجربة الدورة الماضية، ومن النجاح الذي تحقق والتركيز على كل ما يعزز جاذبية الاقتصاد الوطني، وتخفيض تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، وزيادة القدرة التنافسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية القادمة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=62516