وكالات - الإعلام :

أعلنت "جماعة أنصار بيت المقدس" أكثر الجماعات المسلحة نشاطاً في مصرأمس السبت أن أحد مؤسسيها قتل بطريقة عرضية خلال حادث سير، رافقه إنفجار لقنبلة حرارية كانت بحوزته.
وقد اعترفت الجماعة بمقتل قائدها في بيان نشرته على شبكة الإنترنت قالت فيه أن توفيق محمد فريج الملقب بأبي عبد الله قضى نحبه في حادث سير انفجرت على إثره قنبلة حرارية كان يحملها فتوفى متأثراً بجراحه.
يشار إلى أن "جماعة بيت المقدس" قد تبنت العديد من العمليات في سيناء وعلى الحدود مع إسرائيل، كان آخرها تفجير انتحاري استهدف حافلة سياحية في طابا.
في سياق آخر أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في تصريحات للصحفيين الأجانب بواشنطن أن بلادها لا تدعم جماعة أو حزب أو شخص في مصر.

وقالت ماري هارف، إن البعض يتحدث عن دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين من منطلق نظرية المؤامرة وهذا غير صحيح فالولايات المتحدة لا تدعم جماعة بعينها وإنما تدعم العملية الديمقراطية وتحاول مساعدة الشعب المصري لتقرير مصيره للوصول الى مسار أفضل".
و أشارت هارف " إلى أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مع كل الأطراف في مصر، لأنها تؤمن بأهمية الحوار مع جميع الأطراف الذين يجب أن يكونوا في النهاية طرفاً في مستقبل مصر".
وعن تعليق المساعدات الامريكية لمصر، قالت المسؤولة الأمريكية إن "كثيراً من الدول ترغب في المشاركة في تقديم مساعدات لمصر سواء اقتصادية أو عسكرية لكن الولايات المتحدة لديها قدرات فريدة في تدعيم مصر لعدة أسباب سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي".
وأشارت إلى أن "الإدارة الامريكية تقوم حالياً بمراجعة ما يحدث على الأرض في مصر والقرارات السياسية التي تتخذها الحكومة المؤقتة للعودة إلى المسار الديموقراطي".