الاعلام تايم _ مواقع

نقلت وسائل إعلام عن الكاتب التركي حسن جمال أنه يجب على المعارضة التركية الاجتماع على منصة مشتركة بحلول الخريف القادم وإصدار إعلان ديمقراطي كي يرحل رئيس النظام رجب أردوغان عن الحكم.

مقال الكاتب الذي جاء تحت بعنوان «كيف سيرحل أردوغان» أوضح أن البساط بدأ يُسحب من تحت أردوغان بسرعة عقب فوز أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية اسطنبول الكبرى خلال انتخابات الإعادة الشهر الماضي.

وقالت وسائل الإعلام إن المؤشرات التي تظهرها جبهتا المعارضة والسلطة تدل على قرب رحيل أردوغان، وأنه لم يعد أمامه سوى توديع منصبه في إطار القواعد الديمقراطية، داعية بحسب الكاتب التركي المعارضة إلى الاتحاد على منصة مشتركة واتباع استراتيجية إمام أوغلو للإطاحة بأردوغان، وتجنب الضجيج والصخب وعليهم أن يتجنبوا اللغة العدائية والاستقطابية.

وأكد الكاتب أن اتباع المعارضة لهذا النهج سيفتح الطريق أمام رحيل أردوغان بكل يسر وسهولة، وأولى خطوات تحقيق هذا الأمر هي إصدار أحزاب المعارضة بياناً في الخريف القادم، وإطلاقها نقاشات حول تأسيس نظام دستوري جديد بمرجعية برلمانية.

وفي سياق متصل خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيفها للديون السيادية لتركيا من (BB) إلى (BB-) مع نظرة مستقبلية سلبية، قائلة إن عزل محافظ البنك المركزي يسلط الضوء على تدهور في استقلالية البنك وتماسك السياسة الاقتصادية ومصداقيتها.

وأقال أردوغان محافظ البنك المركزي مراد جتينقايا في السادس من تموز، وقال إن سبب الإقالة هو فشل جتينقايا في تنفيذ تعليمات بشأن أسعار الفائدة وإن البنك لم ينفذ دوره بطريقة صحيحة.

 

وقالت فيتش أيضا إن إقالة جتينقايا يثير مخاطر بتقويض تدفق رؤوس الأموال الأجنبية اللازمة لتلبية حاجات التمويل الخارجي الكبيرة لتركيا وتدهور النتائج الاقتصادية.

 

وأضافت أن عزل محافظ البنك المركزي يزيد أيضا الشكوك بشأن احتمالات إصلاحات هيكلية وإدارة الأوضاع المالية للقطاع العام.