نافذة عالمية

موسوي: طهران لم تغلق أبواب الدبلوماسية


الاعلام تايم _ العالم


رحّب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بدور فرنسا لخفض التوتر وتنفيذ الاتفاق النووي، معتبراً أن فرنسا هي جزء من الاتفاق و من واجبها في إطار الاتفاق المحافظة عليه.


وكالة أنباء "ارنا" نقلت عن موسوي حديثه عن زيارة مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين الى طهران قائلاً: "إيران وبعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي ومماطلة الاطراف الاوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه ايران ، قررت إيجاد آلية لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي".

 

وأشار موسوي الى الضجة التي أحدثتها تصريحات إيران بتقليص التزامها بالاتفاق لم نشهدها عند خروج واشنطن من الاتفاق النووي رغم أن الاجراء الامريكي كان نقضا واضحا للاتفاق ، والان وعندما اتخذت إيران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في إطار الاتفاق ، نلاحظ صدور المواقف العديدة والبيانات التي تعرب عن القلق من الاجراء الايراني.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران أبلغت الطرف الاخر أنها مع تمسكها بالاتفاقيات فإنها لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة، وهذا الموضوع تناولته رسالة رئيس الجمهورية الى قادة دول 1+4 ، كما أكدها جميع المسؤولين الايرانيين في بياناتهم ومحادثاتهم، ومع تمسك ايران بهذا النهج فإنها لم تغلق طريق الدبلوماسية وابقت ابوابه مفتوحة.

 

وأكد موسوي أن إيران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وإنها أبلغت الوفود الأوروبية سراً وعلناً أنها تصغي لآرائهم ولكن اذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم أن يبحثوا عن جذوره ومن أين بدأ .

 

وأشار الى أن خروج واشنطن غير القانوني من الاتفاق النووي وما أعقبه من فرض حظر واسع وضغوط كبيرة من قبل واشنطن على الشعب الإيراني هو إرهاب اقتصادي والدخول في حرب اقتصادية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=62016