نافذة عالمية

مجدداً .. الجربا يستجدي العدوان على سورية و دعم الإرهابيين


وكالات - الإعلام :

جدد رئيس "ائتلاف الدوحة" المدعو أحمد الجربا بشكل صريح وواضح استجداءه لصانعيه الذين وصفهم بـ "حلفاء الائتلاف" بالوفاء بوعودهم من أجل تزويد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقتل السوريين بالأسلحة الثقيلة بعد أن كرر الادعاء بأنه سيقوم بـ "محاربة الإرهابيين لكون المعارضة والشعب يرفضانهم".
وبدا الجربا الذي ثبت مؤخراً أنه ليس حاصلاً على شهادة الحقوق من جامعة بيروت العربية كما كان يدعي مثيراً للسخرية وهو يشوه الحقائق لا سيما فيما يخص المسؤول عن إفشال محادثات جنيف التي شاهد جميع السوريين كيف كان الجربا وزمرته يقومون بإفشالها عبر رفض السير بشكل منطقي ومتسلسل ببنود "بيان جنيف" والتركيز على مناقشة بند واحد وهو بند "الحكومة الانتقالية".
ولم يستح الجربا الذي رأى أن "الأفق السياسي أصبح شبه مسدود" من العودة للحديث عن تصعيد الإرهاب الذي يتبعه ائتلافه الإرهابي مع داعميه في مشايخ النفط ودول الغرب عندما أشار إلى أن "الوقت قد حان لتراجع الدبلوماسية للمركز الثاني لمصلحة سياسة القوة".
ويرى محللون سياسيون أن الجربا الذي رفض تنفيذ بيان جنيف وعمل مع زمرته خلال مباحثات جنيف على الالتفاف عليه من أجل تحقيق مساعيهم للوصول إلى السلطة على حساب آلام وأوجاع السوريين يؤكد من خلال تلك التصريحات أنه ماض بالدور المرسوم له لتصعيد الإرهاب بعيداً عن أي حل سياسي يخدم السوريين.
هذا وكانت الولايات المتحدة هددت بشن عدوان على سورية خلال أيلول/ سبتمبر الماضي تحت ذريعة استخدام أسلحة كيميائية بغية دعم المجموعات الإرهابية المسلحة إلا أن رفض المجتمع الدولي لذلك وحكمة القيادة السورية بالتعاون مع روسيا حال دون تنفيذ ذلك.
وتؤكد الحكومة السورية دائما أنها لن تدخر جهداً لإنجاح جولات مباحثات جنيف والسير بها بعقلية منفتحة ونفس إيجابي واستعدادها لنقاش جميع بنود بيان جنيف 1 بنداً بنداً وبما يخدم الشعب السوري في حين يصر "وفد الائتلاف" على تجاهل معاناة السوريين ورفض الاعتراف بالإرهاب وضرورة مكافحته ما يعطل إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6198