تحقيقات وتقارير

حويلي وسحاب ينشدون الأغاني الصوفية على خشبة دار الأسد للثقافة في اللاذقية


الاعلام تايم - اللاذقية - نور الهدى حسن

 

أقامت الجمعية السورية الخيرية لدعم مرضى سرطان الثدي أمسية فنية بعنوان " مولانا الرومي وشمسه " أحياها الفنان الصوفي اللبناني أحمد حويلي وعازف العود زياد سحاب على مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية حيث دامت لأكثر من ساعة ونصف.


وفي لقاء خاص للإعلام تايم،  قال المغني الصوفي أحمد حويلي : "تمنيت منذ زمن طويل أن أغني في سورية ، وجاءت مشاركتي اليوم لأول مرة في الحفل تحقيقاً لأمنيتي، فسورية تعني لي الكثير على عدة أصعدة، أولاً لمعرفتي بالجمهور المتذوق للفن والموسيقى وبالأخص (الفن الصوفي) كما أن محي الدين بن عربي مدفون بهذه البلاد التي شهدت أكثر من حضارة، أما على الصعيد الصوفي زارها جلال الدين الرومي وشمس التبريزي .


أديت قصائد لكل الشعراء الصوفيون الذين قضوا وأعتقد أن كل شخص في سورية يتعطش قلبه وحقيقة روحه نحو الالتقاء الروحي".


أما عن ردة فعل الجمهور تجاه الفن الصوفي قال حويلي: "وجدت جمهور رائع بأول حفل في سورية وهو ما يدفعني لتكرار التجربة أكثر من مرة في المستقبل، أما تلبيتي لدعوة الجمعية فهي لأن موضوع السرطان يهمني كونه موضوع إنساني بحت وأعلم بأن علاجه يكون بالعشق والتصوف وليس بالدواء والكيماء".


من جانبه، قال مدير الجمعية السورية الخيرية صفوان عابدين رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية الخيرية لدعم مرضى سرطان الثدي للإعلام تايم:" حفلنا اليوم خيري وانتقينا نمط من الفن الراقي لأنه يهمنا أن نعرف أكبر شريحة ممكنة من الناس بجمعيتنا واخترنا الفنان أحمد حويلي والفنان زياد سحاب اللذان يتمتعان بجماهيرية كبيرة من مختلف فئات المجتمع لأدائهم المتميز وفنهم الراقي.


ومن جهة أخرى، سيعود جزء من ريع الحفل ولو كان مبلغ بسيط لصالح الجمعية لتطوير التجهيزات الطبية.

 


و تأسست الجمعية في عام 2008 في محافظة اللاذقية وهدفنا تمثل بالتعريف بمرض سرطان الثدي وأسلوب الكشف المبكر عنه وطرق علاجه والوقاية منه ونشر الثقافة عند السيدات خدمات الجمعية تتنوع ما بين تصوير شعاعي وإيكو وفحص سريري، نقدم خدمات مجانية للسيدات المصابات والسيدات من عائلات الشهداء ومصابي الحرب".


من جانبه قال الرئيس الفخري للجمعية السورية الخيرية أحمد برو: "اخترنا نوع الفن الصوفي بهدف التغيير ولأن شبابنا يحب قراءة كل ما يكتب عن الحلاج، جلال الدين الرومي وشمس التبريزي وهذا النمط من الموسيقى. فإذا كان الحب موجود بهذا المكان ندعو لله أن يشفي جميع المرضى وأولهم السيدة الأولى أسماء الأسد".



يذكر أن الأستاذ مجد صارم مدير الثقافة حضر الحفل وقام مع رئيس الجمعية الدكتور صفوان عابدين بتكريم الفنانين لمشاركتهم بالأمسية التي يعود ريعها لصالح جمعية دعم مرضى السرطان.
كما لاقت الحفلة تفاعل الجمهور مع هذا النمط من الغناء واستحسانه لأداء الفنانين.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=61852