الاعلام تايم - مواقع

 

اعتبر مقال نشره موقع "غلوبال ريسيرش" أن رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز السقف الذي يحدده الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية لا يعد انتهاكاً أو خرقاً للاتفاق النووي، كما يزعم البعض.

 

وكذلك قرار ايران تنفيذ المرحلة الثانية من تقليص تعهداتها النووية اعتباراً من السابع من تموز المقبل، أي في نهاية مهلة الستين يوماً، التي منحتها إيران في الثامن من أيار الماضي للأوروبيين لتنفيذ تعهداتهم بموجب الاتفاق ووضع تدابير عملية لمواجهة الآثار المأساوية للعقوبات الأمريكية على حياة الإيرانيين، فهذا رد إيران الشرعي والضروري على اتفاق غادره بالفعل أحد أطرافه الولايات المتحدة، وانتهكته الأطراف الأخرى الاتحاد الأوروبي.

وأكد المقال أن تعليق إيران المزمع لجزء من التزامها بموجب الاتفاق النووي، مثل زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونها من الماء الثقيل، ليس انتهاكاً لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ولا يمهد إلى التسلح النووي، وفي الواقع تأتي اتهامات الولايات المتحدة وإسرائيل الملفقة ضد إيران والمتعلقة بـ"التسلح النووي" وسط امتلاك إسرائيل لمئات من الرؤوس الحربية النووية التي تستهدف إيران وغيرها.

وخلص المقال: "إن مواصلة الولايات المتحدة رفض التصديق على معاهدة "حظر التجارب النووية" وإعلانها الأخير أن الحروب المحدودة التي تخاض بالأسلحة النووية ذات العائد المنخفض يمكن كسبها هما تهديد واضح لإيران، وصفته موسكو بالقول إنه: "ابتزاز للدول التي تعارض الإملاءات الأمريكية".