نافذة عالمية

لاريجاني:دول الغرب تريد إطالة أمد الأزمة في سورية


اعتبر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني "أن دول الغرب تريد إطالة أمد الأزمة في سورية وإضعاف الحكومة والجيش السوري عبر إشغالهم في القضاء على الارهابيين" وأنها من جهة تدعي محاربة الإرهاب ومن جهة أخرى تغض النظر عن إمدادات الأسلحة التي تصل إلى المجموعات الإرهابية.
وأضاف لاريجاني إنه "لو كانت الدول الغربية صادقة في الحديث عن مكافحة الارهاب حقا لما طالت الازمة في سورية بالتأكيد" متسائلا "من أين تأتي أسلحة الجماعات الارهابية التكفيرية".
من ناحية ثانية أكد لاريجاني أن منظمة الامم المتحدة أصيبت بنوع من الخواء السياسي وقال" لو كان هناك قليل من الحياء على الساحة الدولية لما أصيبت منظمة الأمم المتحدة التي ينبغي أن تحل مشكلات العالم بهذا الخواء ولعملت على إرساء السلام في العالم".
وأشار لاريجاني إلى ان الاتهامات التي تسوقها منظمة الأمم المتحدة ضد ايران مستندة على تقارير لجهات معادية بما فيها الموساد الإسرائيلي ووكالات المخابرات الأميركية وقال "لقد قلنا للذين يطلقون دعاوى حقوقية لا اساس لها بما فيها الإعدام في إيران أنه منذ أن انتشر الناتو في افغانستان وسيطر على المطارات الهامة في هذا البلد ازداد انتاج المخدرات يوما بعد يوم حيث يتم شحنها بسهولة من مطارات افغانستان".
وقال لاريجاني" إن الغرب اتهم إيران بإرسال مهربي المخدرات وقد قلنا لهم ان انتاج المخدرات قد تضاعف يوما بعد يوما منذ انتشار الغرب في افغانستان بحيث تضاعف إنتاج المخدرات في أفغانستان 40 مرة منذ عام 2001 إلى الآن وعلى الدول المحتلة لأفغانستان أن تتحمل مسؤوليتها حيال هذه المشكلة".
ولفت لاريجاني إلى أن نشر تقارير حول حقوق الإنسان في إيران أعدها الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية ذو مغزى سياسي في هذا التوقيت نظرا لتوصل إيران الى نتيجة ايجابية وتحقيقها تقدما في المفاوضات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد مؤكدا أن الغربيين بصدد اختلاق ذريعة أخرى أمام إيران حيث تذرعوا في البداية بالمنظومات الصاروخية إلا أنهم لم يحققوا نتيجة والآن يريدون ان يتلاعبوا بإيران بذريعة حقوق الإنسان.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6167