الإعلام تايم
وبيّن قضماني أن نسبة التنفيذ تجاوزت 160 بالمئة في محافظة درعا بعد عودة الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب، حيث زرع الفلاحون 1600 هكتار والمخطط 980، فيما جاءت طرطوس ثانياً بنسبة تنفيذ 96 بالمئة، وتراجعت منطقة الغاب إلى المرتبة الأخيرة بـ 39 بالمئة حيث زرعت 936 هكتاراً من أصل 2400 هكتار متوقعاً أن يتجاوز الإنتاج 400 ألف طن هذا الموسم.
المهندس عمر الشالط عضو اتحاد غرف الزراعة لفت إلى خصوصية هذه الزراعة فهناك ثلاث عروات لزراعة البطاطا في سورية هي الربيعية “الأساسية” والخريفية والصيفية وبالتالي يوجد فترة ثلاثة أشهر لا يوجد فيها إنتاج بطاطا ويتم الاستهلاك خلالها من كمية البطاطا المخزنة في البرادات والاستيراد من الخارج، وقال إنه خلال هذا العام وبسبب العوامل الجوية تأخر موسم الإنتاج شهراً إضافياً تم خلاله استيراد البطاطا المصرية.
ويرى الشالط أن التصدير هو الهدف الأساسي للإنتاج الزراعي والحل للمحافظة على السعر فالتصدير جزء من عملية الإنتاج والدولة بحاجة للتصدير كما الاستيراد.
وأشار أحمد نجم مدير عام السورية للتجارة إلى عدم استجرار أي كميات من البطاطا خلال العروة الربيعية من الفلاحين في الوقت الراهن لتخزينها بسبب وجود أسعار شراء جيدة في السوق وعدم الحاجة للتدخل حالياً على أن يتم تخزين كميات منها في الفترة القادمة وفق الحاجة وملاءمتها للتخزين. |
||||||||
|