الحدث السياسي

صد هجمات لإرهابيي "النصرة" في ريف حماة.. ومقتل متزعمين للإرهابيين


الاعلام تايم - مواقع

 

دمرت وحدات الجيش العربي السوري العاملة على محور ريف حماة الشمالي بضربات دقيقة العديد من سيارات الدفع الرباعي والمصفحات والمفخخات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية في هجومها على محور تل ملح وكفرهود بريف حماه الشمالي وأوقعت العديد من القتلى في صفوفها.

 

وكالة سانا أفادت أن وحدات الجيش لاحقت فلول إرهابيي “جبهة النصرة” على المحور الشمالي بعد تكبيدهم خسائر بالأفراد والمعدات رغم التحشيدات الكبيرة للإرهابيين والمفخخات التي حاول التنظيم الإرهابي استخدامها لإحداث خروقات في خطوط الاشتباك .

 

وأقرت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل العديد من متزعميها من بينهم الإرهابي عبد الباسط الساروت.

 

وأضافت الوكالة أن وحدات الجيش وجهت ضربات مكثفة على مجموعات إرهابية كانت تستهدف بالقذائف والصواريخ قرية شيزر والمناطق المجاورة لها بريف حماة الشمالي أسفرت عن تدمير عدد من المنصات وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفها.

 

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش استهدفت بعمليات مركزة إمدادات الإرهابيين وتحركاتهم من ريف إدلب باتجاه ريف حماة الشمالي أدت إلى تدمير آليات ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في أطراف خان شيخون وبلدة الهبيط.

 

وأشارت صحيفة الوطن في تقريرها الميداني اليوم أن الجيش تمكن من استعادة كافة المواقع التي تقدمت فيها "النصرة" وميليشياتها في «الجملة» و«كرناز»، بريف حماة الشمالي الغربي.


ونقلت الصحيفة عن مصدر ميداني، أن الإرهابيين تكبدوا أكثر من 40 قتيلاً و50 جريحاً، وعشرات الآليات والعربات على محور الجبين فقط، وهو ما جعل من بقي حيَّاً منهم يلوذ بالفرار نحو عمق ريف إدلب الجنوبي، فيما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في الجبين وحزارين وحصرايا والزكاة ولطمين ومورك ومحيط جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن تدميرها بالكامل بمن فيها من إرهابيين.


كما أغار الطيران الحربي، على مواقع ونقاط انتشار ومستودعات أسلحة تركية متنقلة لـ«النصرة» وحلفائها في معرة النعمان وسفوهن والهبيط وأطراف خان شيخون وترملا وحاس وكرسعة وكفرعويد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين إصابات بالغة.


كما نقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية "معارضة" أن النظام التركي بات يتحسب من مغبة رفعه منسوب التحدي في وجه روسيا، بعد أن تمادى في دعم إرهابييه وقرر نقل المعارك في ريف حماة الشمالي إلى خارج «المنطقة المنزوعة السلاح».


وأوضحت المصادر أن نقل إرهابيي تركيا وجهة المعارك باتجاه المناطق الآمنة في ريف حماة الشمالي، جاء بإيعاز من النظام التركي لتقوية موقف "النصرة" ونفوذها بدل الحد منه والقضاء عليه بموجب اتفاقات «سوتشي» و«أستانا» التي ضمنتها أنقرة.


وأضافت المصادر أن تسليح «النصرة» من قبل النظام التركي تجاوز حده، لدرجة أن مهمة القوافل العسكرية التركية التي تصل يومياً إلى نقاط المراقبة التركية، باتت تقتصر على شحن السلاح الحديث والذخيرة لإيصالها إلى "النصرة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=61215