وكالات - الإعلام:

افتتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في العاصمة بغداد، وذلك بمشاركة أكثر من 25 دولة عربية وأجنبية، فيما تغيبت دولتا السعودية وقطر.

وأكد المالكي خلال كلمة الافتتاح على أن العراق هي الدولة الأولى التي قاتلت الإرهاب نيابة عن كل العالم و من يُقتل في العراق لا يُقتل طائفياً وإنما لأجل أجندة، موضحاً أن هناك أجندة لا تدرك المخاطر الكبيرة للإرهاب التكفيري والفتنة الطائفية.

وحول الشأن السوري حذر الماكي من أن تتحول سورية إلى أكبر ساحة لنشاط الارهاب، وأن أي تأخير للحل في سورية يعني أنه سيتم تدميرها بالكامل أو تقسيمها وعاصفة الدمار ستمر على كل دول المنطقة.

هذا ومن المقرر أن تشارك في المؤتمر 12 منظمة عربية وعالمية من بينها الانتربول والجامعة العربية والأمم المتحدة، حيث يعتزم المشاركون في المؤتمر طرح أهم محاور خطر الإرهاب على العالم، وتوسعه في الشرق الأوسط.

كما سيركز المؤتمر أيضاً على تجربة العراق في مجال الإرهاب، وسبل الاستفادة من الخبرات العالمية من أجل مواجهته.

وكان مدير عمليات جهاز المخابرات الوطني قاسم عطا أكد أمس الثلاثاء، أن مستوى الحضور إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب سيكون على أربعة مستويات، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد انه لا يوجد حظر للتجوال خلال انعقاد المؤتمر.
على الصعيد الميداني صرح مصدر أمني عراقي أن إنتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين احدهما تمكن من تفجير نفسه عند بوابة مركز للشرطة في منطقة الموصل الجديدة ممّا أسفر عن مقتل 2 من عناصرها وإصابة 3 آخرين بجروح، مبيناً أن عناصر الشرطة الموجودين داخل مبنى المركز تصدت للانتحاري الثاني وقتلته قبل أن يصل إلى هدفه.

وأضاف المصدر أن "انتحارياً ثالثاً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه صباح يوم أمس الثلاثاء في منطقة حي الشرطة شمالي الموصل مستهدفاً دورية للجيش، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها".

من جانب آخر اندلعت اشتباكات عنيفة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة في مناطق غرب مركز محافظة نينوى منذ الساعات الاولى من لصباح يوم أمس في الوقت الذي عجزت فيه  سيارات الاسعاف عن دخول المنطقة.

وفي العاصمة بغداد قتل واصيب عدد من الأشخاص بإنفجار 3 عبوات ناسفة في أحياء متفرقة، فيما أشير إلى أن أحد الانفجارات نجم عن عبوة ملصوقة في سيارة.

من جانبها أعلنت الامانة العامة لرئاسة الوزراء في بيان لها إنه "تقرر تعطيل الدوام الرسمي في بغداد اليوم الأربعاء لإفساح المجال للمواطنين لتسلم البطاقة الالكترونية".

وتحتوي البطاقة التي لا يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم من دونها معلومات عن اسم الناخب والمركز الانتخابي الذي سيدلي بصوته فيه، ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية العراقية في 30 من أبريل المقبل في محافظات العراق كافة، وكذلك تجري بالتزامن معها إنتخابات مجالس محافظات وأقضية إقليم كردستان.