نافذة عالمية

لاريجاني:إن كان الرئيس الأسد بلا شعبية فلماذا يخشون الانتخابات؟


وكالات - الإعلام:

تساءل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني على أنه لماذا يرفضون الانتخابات في سورية إذا كانوا حقاً يريدون حل الأزمة السورية ، وأن كان الرئيس الأسد لا يتمتع بالشعبية في سورية فلماذا يخشون الانتخابات؟!!.

و أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني علي لاريجاني خلال أعمال أول اجتماع لرؤساء اللجان الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية  اليوم الأربعاء في العاصمة الإيراينة طهران بمشاركة وفود سورية وإيران والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا.

كما أشار لاريجاني الى أن معظم دول المنطقة التي كانت تحكمها الديكتاتوريات كانت من حلفاء الولايات المتحدة، والواضح ان الغرب هو من يمد الارهابيين بالسلاح في سورية ، وأنه نصب له فخاً لقتل الشعب السوري والإرهابيين أيضاً

مشدداً على أن الأميركيين يريدون استمرار الأزمة السورية وليس حلها، داعياً الدول التي تشعر بالأسى حيال سورية بالعمل على تبني آليات لحل الازمة السورية، لافتاً إلى ترحيب الحكومة السورية بالاصلاحات السياسية واجراء الانتخابات.

يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي كان قد أعلن أن بلاده ستستضيف اليوم الأربعاء، مؤتمراً يبحث أحدث التطورات في سورية وذلك بمشاركة رؤساء لجان السياسة الخارجية في برلمانات ثماني دول.

وبحسب بروجردي فأنه قد تقرر عقد مؤتمر على مستوى رؤساء لجان السياسة الخارجية بمشاركة سورية والعراق ولبنان وروسيا والجزائر وفنزويلا وكوبا في طهران، خلال زيارته لسورية في شباط الماضي، حيث سيشارك فيه أصدقاء سورية الحقيقيون، معرباً عن أمله أن يتم التوصل إلى اتفاقات للبحث عن سبل إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

وتطرق بروجردي في تصريحاته يوم أمس الثلاثاء إلى المؤتمر الدولي حول سورية /جنيف 2/، معتبراً أن المؤتمر "آل إلى الفشل بسبب عدم مشاركة إيران"، وإلى الصراعات بين المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي "سنرغمها على العودة إلى بلدانهم عاجلاً أم آجلًا".

وفي الاطار ذاته قال مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام "إن اجتماع أصدقاء سورية الذي يعقد يوم الأربعاء في طهران يمثل خطوة نحو تسوية الأزمة في سورية"، آملاً أن يشكل اجتماع طهران خطوة لاتخاذ الاجراءات لدعم الحلول السياسية لتسوية الأزمة في سورية ورفض العنف والأعمال الإرهابية.

في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الكيان الصهيوني وبعض الأطراف الخارجية يقومون بتهريب الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية والتكفيرية في سورية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء إلى أن موضوع تهريب الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية،  يثير قلق إيران وخاصة تلك الأسلحة التي تهرب للمجموعات الإرهابية والتكفيرية في سورية من قبل الكيان الصهيوني.

كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مجدداً ضرورة استمرار بذل الجهود السياسية لحل الأزمة في سورية، لافتة إلى ضرورة احترام دور وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه.

وقالت أفخم في تصريحات صحفية لها أمس الثلاثاء"يجب الإستمرار في بذل الجهود السياسية لحل الأزمة في سورية وإذا كنا نرغب في حل حقيقي للأزمة ينبغي أن نحترم دور وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه وفي غير هذه الحالة فإن الأزمة في سورية لن تصل إلى حل دائم".

وأضافت "إن الموضوع الأساسي الذي يجب الاهتمام به وتسليط الأضواء عليه بخصوص الأزمة في سورية هو تدخل القوى الخارجية فيها والمسارات غير الواقعية للتحليلات حيال النزاع أو مستقبل سورية".
وكانت الخارجية الإيرانية دعت الأثنين الماضي المجتمع الدولي للعمل على المكافحة الشاملة والصادقة للإرهاب الذي بات يشكل تهديداً عالمياً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6088