الإعلام تايم - سانا
وأوضحت أيوب أن مشروع التصنيع الغذائي المنزلي الذي رصد له مليار ليرة يعد حلقة الوسط بين زراعة المنتج وتسويقه حيث تعمل الوزارة على تأسيس ما بين 750 و 1000 وحدة تصنيع غذائي منزلي متعددة الأغراض وقد بدأ العمل بمشروع الأقراض، وسيرافق ذلك تدريب فني عالي المستوى لكوادر المهندسين المشرفين وللمنتجات صاحبات المشاريع خلال مرحلة التسويق للمنتجات وهي الأهم حيث يتحول المشروع الى بدل نقدي بيد صاحبته عبر صالات بيع متخصصة لمنتجات مشاريع النساء الريفيات في المحافظات وكان باكورتها في محافظة اللاذقية ثم حمص وتجربة مؤقتة في كل من محافظتي حلب والسويداء.
واشارت الدكتورة أيوب إلى وجود خطة لإنشاء صالات وأسواق بيع منتجات النساء الريفيات واتخاذ ما يلزم لتأسيس أسواق بمعظم المحافظات خلال العام الحالي والعمل على التهيئة المكانية، وإنشاء البناء وتوفير مستلزمات كل صالة ورفع كفاءة النساء اللواتي سيعرضن منتجهن فيها ومساعدتهن على إنتاج صحي وسليم ووفق المواصفات القياسية السورية التي تراعي ذوق المستهلك وتحقق مردودا ماديا لهن.
وأكدت الدكتورة أيوب أن وجود الكوادر الفنية المتخصصة واللازمة لإدارة هذه المشاريع بمختلف المحافظات من خلال وجود مهندسين ومهندسات الوزارة وبمختلف الاختصاصات (الري-التصنيع- الغذائي- المحاصيل-الخضار) ساعد على توفير كبير في النفقات وتقديم خدمة متخصصة ناهيك عن تشكيل فريق عمل مركزي وفريق عمل في كل محافظة لتذليل كافة الصعوبات التي من شانها إعاقة العمل وذلك لتحقيق الغاية المرجوة من هذه المشاريع.
وطالب المهندس عمر الشالط عضو اتحاد غرف الزراعة بتوفير الدعم اللازم لتطوير وتوسيع هذا المشروع الذي يقدم قيمة مضافة للإنتاج الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي ويؤمن مردودا ماديا وفرص عمل للأسر الريفية، كما يرفد السوق المحلية بمنتجات جيدة ويمكن توجيه عملية الإنتاج ودعمها باتجاه التصدير الذي يعد الهدف الأساسي للإنتاج الزراعي. |
||||||||
|