الاعلام تايم _ العالم تحت عنوان "أوروبا تقول لإيران علناً ما لا تدعمه عملاً"، نشر الموقع الالكتروني لقناة العالم الإخبارية تقريراً جاء فيه : قبيل اجتماع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا في بروكسل اليوم أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي أن الاتحاد يدعو الى تجنب أي تصعيد بشان إيران ومناقشة سبل متابعة تنفيذ الاتفاق النووي".
الاتحاد الاوروبي يدعم الاتفاق النووي بالكلام
صرامة الموقف الايراني حركت الاجواء
وأوضح روحاني أنه بعد 60 يوما ستخفض إيران مزيدا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم، وحذر روحاني من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي ويقول إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.
وللحساسية البالغة التي يتمتع بها اجتماع بروكسل فقد ألغى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارته المقررة إلى موسكو اليوم، لكنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا بسوتشي.
بومبيو يغير مسار رحلته السياسية
أوروبا التي لاتميل الى التشدد مع طهران سيكون من الصعب عليها الرضوخ الى الضغوط الاميركية حيال ايران، ولاسيما في ظل السياسات المتهورة التي تبنتها واشنطن والتي أدت الى تصعيد الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعالم.
وأصبحت القضية أكثر حساسية وإلحاحا من ذي قبل ومن هنا أصبح الاتفاق النووي في صلب الموضوعات التي سيبحثها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي غدا الثلاثاء في سوتشي، إضافة الى ملفات أخرى من بينها الملف السوري، أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إثر وصول وزير الخارجية الصيني إلى روسيا أمس الأحد في زيارة تستغرق يومين. وحسب "روسيا اليوم"، أضافت زاخاروفا خلال موجز صحفي عقدته الأحد أن الوزيرين سيتبادلان الآراء حول مجموعة واسعة من القضايا الدولية الحيوية، من بينها التسوية السورية ومسألة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني والأوضاع في أفغانستان وفنزويلا وشبه الجزيرة الكورية". ومع تصاعد إعلانات الدعم الدولي والصيني والروسي والاوروبي للاتفاق النووي حاولت واشنطن وعلى لسان مبعوثها الخاص بالشأن الإيراني برايان هوك أن توضح المزيد من موقفها من الاتفاق في أنها لاتريد الحرب مع ايران لكنها تعمل من أجل التوصل الى اتفاق أفضل معها.
وبشكل عام فإن ايران تعول كثيراً على الموقف الاوروبي حيال الاتفاق النووي ويجب على البلدان الاوروبية أن تخرج من حالة التردد التي هي عليها وأن تعلن صراحة إن كانت هي تريد الاستمرارية للاتفاق فيتوجب عليها أن تثبت ذلك بشكل عملي وليس على مستوى الاقوال والتصريحات. |
||||||||
|