العالم العربي

إثر الأزمة السياسية .. حرب إعلامية بين الدوحة و الرياض


صحف - الإعلام :

ذكرت صحيفة (الحياة ) السعودية نقلاً عن مسؤول سعودي أمس الإثنين، أن قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في السعودية سيتخذ خلال أيام.

وكشف المسؤول أن وزارة الثقافة والإعلام السعودية أصدرت تعليماتها بمنع السعوديين من التعامل أو العمل في وسائل الإعلام القطرية المختلفة.

وكانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كشفت أن عدداً من المعلقين والكتاب السعوديين توقفوا عن العمل مع الإعلام القطري بناء على طلب من وزارة الثقافة والاعلام السعودية في أعقاب قرار السعودية والامارات والبحرين سحب السفراء من الدوحة.

بالمقابل ذكرت الكاتبة السعودية سمر المقرن على حسابها في "تويتر" أن وزارة الثقافة والإعلام أصدرت قرراً بسحب كل الأقلام السعودية من صحافة قطر.

وحسب وكالة (فرانس برس) فإن الكاتبين السعوديين صالح الشيحي وأحمد بن راشد آل سعيد قررا عدم الاستمرار في التعاون معها تنفيذاً لتوجيه من وزارة الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية.

ونقلت الوكالة عن الكاتب السعودي مهنا الحبيل " تلقيت اتصالاً من نائب وزير الإعلام عبد الله الجاسر أبلغني فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادي لوقف كتابتي في قطر".

وكان المراسل التلفزيوني لقناة (قطر) الرسمية في المملكة عبدالرحمن المرشد أعلن في وقت سابق أمس توقفه عن العمل لدى القناة، مشيراً إلى أن توقفه جاء بسبب الأزمة السياسية مع قطر..

قي السياق أكدت شركة الإنتاج التلفزيوني المتعاقدة مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية لتزويدها بالخدمات الإنتاجية، أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية، أبلغتها بوقف وتجميد أي عمل إعلامي للشبكة التلفزيونية القطرية المذكورة.

من جهتها أشارت صحيفة (الجزيرة) السعودية إلى أن قناة الجزيرة القطرية ادعت الاستقلالية عن حكومة قطر، إلا أن هذه الدعوى تدحضها الرسائل الإعلامية إلى تبثها نوافذ شبكة الجزيرة المختلفة وتتمحور حول نشر الآراء المعارضة والمثيرة للفتنة ويرفضها شرفاء المهنة، موضحةً أنه خلال عام 2013، وصل عدد كبار المراسلين والمحررين المستقيلين من قناة الجزيرة إلى 22 موظفاً، تعبيراً عن احتجاجهم على التغطية التلفزيونية المثيرة للفتنة، في نفس السنة، وبعد خدمة عشرين سنة في هيئة تحرير تلفزيون الجزيرة، تم فصل أحد أبرز المسؤولين فيها وهو سوري الجنسية من دون سبب معلن، ولكن في مقابلة إعلامية لاحقة معه، أشار إلى أن الإخوان المسلمين، داخل القناة، متحكمون في تحرير الأخبار المتصلة بأحداث ما يسمى "الربيع العربي"، وقد تم فصله من عمله بسبب مقاومته لاتجاه التغطية الإعلامية المثيرة للفتنة.

واعتبرت الصحيفة السعودية أن الجزيرة القطرية نافذة إعلامية للقاعدة، وهي تحقق أهداف السياسة الخارجية للحكومة القطرية باستخدام نوافذها الإعلامية لتفتيت الرأي العام وإثارة الفتن.

كما أكدت مصادر إماراتية رسمية لـوسائل إعلام عربية صدور توجيهات بوقف التعاون مع قطر، وعدم سفر المسؤولين الإماراتيين إليها.

الى ذلك، أعلن المعلقان الرياضيان الإماراتيان علي سعيد الكعبي وفارس عوض استقالاتهما من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية (الجزيرة الرياضية السابقة).

كما قدم الإماراتيان سلطان راشد وحسن الجسمي اللذان يعملان في قناتي "بي ان سبورتس " و"الدوري والكأس" استقالتهما أيضاً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6037