الاعلام تايم _ مارينيت رحال

أكد الدكتور رشاد مراد سفير المجلس العالمي لزراعة الاسنان ونقيب أطباء الاسنان في دمشق أن مهنة طب الاسنان لم تواجه أية صعوبات خلال فترة الحرب.

وأشار مراد في تصريح خاص لموقع الاعلام تايم على هامش معرض "سيريا هيلث" المقام على أرض مدينة المعارض، أنه رغم كل التحديات التي حصلت لم تنقطع مواد طب الاسنان واستمرت المعالجات بل على العكس زاد الطلب على الخدمات.

ونوه مراد الى أن مصدر نوع المواد المستخدمة اختلف بسبب الحصار الاقتصادي وأصبح مصدرها من الدول الصديقة كالصين وروسيا وايران لتتناسب أسعارها مع كل شرائح المجتمع، عدا عن ذلك لا يوجد دولة في العالم تقدم الخدمات المجانية في طب الاسنان الا سورية.

ولفت نقيب أطباء الاسنان الى أن هذه الخدمات موجودة فعليا في كليات طب الاسنان العامة والخاصة والخدمات الطبية العسكرية والشرطية، مضيفاً "نحن بألف خير رغم الحرب التي شنت على سورية كان لدينا مرضى من العراق ولبنان ودول أخرى بالإضافة الى المغتربين كل ذلك يعود لمهارة الاطباء السوريين وحسن الخدمة وجودة المواد والإرث التاريخي للمهنة ".

وقال الدكتور مراد " أحدثنا مركز البورد السوري للاختصاصات وحاولنا رفع الكفاءة للأطباء من خلال زيادة عدد المختصين لأن النسبة مهمة فكلما ارتفع الجانب التخصصي والتأهيل والتدريب كلما أدينا رضى أكثر للمواطن بتحسين الخدمات ".

ولفت مراد الى أن أكبر مثال لتطور طب الاسنان السوري هو تنظيم مؤتمر لمجلس الزرع العالمي في مشفى الاسد الجامعي في 16 و17 نيسان الجاري ويشارك به أكثر من 650 طبيب أسنان من سورية ومشاركة محاضرين من كل دول العالم و هذا هو المؤتمر الثاني من نوعه.

وقال مراد : نحن رائدون و مميزون على مستوى الشرق الاوسط و يثبت ذلك الموديل الثاني للمؤتمر و خاصة اختصاص الزراعة الحديث و المتطور بطب الاسنان"، مبينا أن في اجتماع السفراء  لطب الاسنان في كندا و فانكوفر 2017 و 2015 في برلين الجميع يتطلعون الى الشرق الاوسط بعين التطور والاحترام و الشعب السوري  دائما يتطلع للمزيد و لطموح قابل للتحقيق.

وشدد النقيب مراد على وجوب تطوير أبحاثنا و أدواتنا و أن نعمل أبحاث لتقييم الرضى عن الخدمات و تقييم "الفولو اب" (المتابعة) لأنها محدودة  في سورية.