مجتمع

دعم المواهب الفتية في اختتام مشروع "يافعين مبدعين"


الاعلام تايم _ مارلين كوركيس


انطلاقا من كون الفن هو الوسيلة الأجمل لإزالة "مخلفات الحرب"، أقامت الغرفة الفتية الدولية (JCI) حفلا ختاميا لمشروع "يافعين مبدعين" الذي يهدف إلى دعم اليافعين والموهوبين والحرص على التوعية من خلال تقديم الدعم والأمل للمواهب الفتية .


مديرة مشروع "يافعين مبدعين" نور محمد، قالت لموقع الاعلام تايم: "قمنا بتوجيه المشروع الى الفئة المنسية فئة اليافعين الموهوبين والذين وللأسف الشديد بسبب ظروف الحرب التي عاشتها البلاد لم يجدوا ملاذاً أمناً لهم سوى اللجوء لأفكارهم الباطنة والتي ترجمت عن طريق لوحاتهم وفنهم" .


وأضافت محمد "وكان من الضروري أن يتم دعم مواهب هؤلاء الشباب لتظهر بالصورة المثلى وكل ذلك يعود بالفائدة والخير لهم بالدرجة الأولى ولمجتمعنا وقد لاحظنا من خلال ورشاتنا المستوى العالي من الوعي والشغف بالفن وإيمانهم بما يفعلون وهذا ما دفعنا لنقدم لهم كل ما نملك من قوة ومساعدة لنصلهم بالجهات المعنية".


نائبة رئيس الغرفة للنطاق المجتمعي لعام 2018 روعة أبو الشامات، أشارت أن اليافعين هم أمل المستقبل ونحن الأن نسير نحو إعادة الإعمار نسعى دائما للعمل على تهيئة شباب المستقبل للنهوض بالمجتمع ".


وعن فعاليات المشروع التي تنوعت بين الكتابة القصصية والرسم والموسيقا والتمثيل، لفتت أبو الشامات أن المنتج كان مجموعة قصص قصيرة من تأليف المواهب و معرض من رسوماتهم وبذلك تكون الغرفة الفتية الدولية –دمشق قد حققت خطوة نحو الإضاءة على قدرة يافعينا ومواهبهم".


رئيسة إدارة الغرفة الفتية الدولية بدمشق لمى الجمل قالت إن الغرفة خلال أربع نطاقات (الافراد – المجتمع – الاعمال- العالمي )حيث يتم العمل من خلالها على دراسة احتياجات المجتمع وخلق مشاريع تعمل عليها الغرفة .


وعن نشاطات الغرفة المستقبلية أضافت الجمل: قريبا سوف يتم انطلاق مشروع دعم المرأة المنتجة حيث يتم التركيز على إعادة تأهيل النساء وجعلهن قادرات على الإنتاج بالإضافة للعمل على مشروع الأفلام القصيرة وهناك حملة توعية على قانون العمل كما هناك تدريبا متخصصة لدعم الأفراد و التحضير للاحتفال برأس السنة السورية (آكيتو).

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=59962