أحوال البلد

أجراس كنيسة "الأربعين شهيد" تدق من جديد


الاعلام تايم _ رحاب ملحم


أقيم أول قداس إلهي اليوم في كاتدرائية "الأربعين شهيد" للأرمن الأرثوذكس في حي الصليبية بحلب القديمة بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من ترميم آثار الدمار الذي لحق بها جراء الاعتداءات الإرهابية.


قداسة الكاثوليكوس للأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان قال في كلمة الافتتاح إعادة افتتاح الكاتدرائية بعد إعادة ترميم الأضرار التي لحقت بها من جراء الإرهاب هو شهادة حية واعتراف للشعب السوري بانتصاره على الإرهاب الذي حاول تدمير سورية وتخريبها خلال السنوات الماضية، موضحاً أن سورية ستبقى أرض المحبة والإخاء والتعايش.


وأضاف آرام الأول كيشيشيان أن سورية "ستبقى أرض المحبة والإخاء والعيش المشترك واليوم نحن نعمل معا ونتشارك لإعادة إعمار سورية وتحقيق الازدهار لها من جديد وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي كان له الفضل الأكبر في إعادة إحياء هذه الكاتدرائية وإعمارها".


من جانبه مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها شاهان سركيسيان، أشار الى  الجهود المخلصة التي بذلها الجميع لإعادة إحياء وترميم كاتدرائية "الأربعين شهيد" ومحو آثار الدمار والخراب الذي خلفه الإرهاب.

*ماتجهله عن معالم كنيسة الأربعين شهيد.
جيراير رئيسيان عضو مجلس الشعب، قال لمراسل الإعلام تايم إن الكنيسة تضم بداخلها أربع كنائس، ويعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وتم توسيعها عام 1916 من قبل الوجيه الأرمني بيدروس في عهد السلطان الرابع.


بالإضافه إلى ما تحتويه من مجموعة مميزة وفريدة من الأيقونات تعود إلى عصر النهضة بعض منها يعود لمدرسة الأيقونات الحلبية، أشهر هذه الأيقونات هي الدينونة الأخيرة(يوم القيامة) التي رسمها الخوري نعمت الله بن الخوري يوسف.


وهذه اللوحة يوجد مثيلها ثلاث لوحات أخرى في طرابلس لبنان _إيران _إسطنبول _سورية.


إضافة إلى أيقونات أخرى مثل أيقونة القديس جاورجيوس وأيقونة عماد السيد المسيح وأيقونة العذراء مع الطفل يسوع وإلى جانبها القديس يوسف ويوحنا المعمدان إضافة للوحات أخرى للشهداء الأربعين..


من جانبه بين المطران شاهان سركيسيان مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها الجهود المخلصة التي بذلها الجميع لإعادة إحياء وترميم كاتدرائية الأربعين شهيد ومحو آثار الدمار والخراب الذي خلفه الإرهاب.


وأشار إليه المطران جورج ابو خازم، الى أنه رغم التعددية في سورية ، الانتماء للوطن، نحن السوريون لا يفرقنا دين ولا طائفة.


وأضاف من خلال هذا الاجتماع الذي جمع مختلف الطوائف وأثبت للعالم على الترابط الديني والاخوي، ستبقى سورية مهد الحضارات و بوابة إلى التاريخ و أساسا في تطور الحضارة الإنسانية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=59777