العالم العربي

المالكي : قطر والسعودية أعلنتا الحرب على العراق وسورية


وكالات - الإعلام :

اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، مساء أمس  السبت، السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق كما في سورية، محملاً نظام آل سعود و آل ثاني في الدولتين  الخليجيتين مسؤولية الأزمة الأمنية في سورية والعراق، مشيراً أن السعودية وقطرمأوى لزعماء الإرهاب والقاعدة.

وفي مقابلة مع قناة (فرانس 24) قال المالكي "إن مصدر هذه الاتهامات مجموعة "طائفيين يرتبطون بأجندات خارجية بتحريض سعودي قطري".

وقال المالكي "إن السعودية وقطر تزعزعان استقرار العراق بشكل مباشر، وأعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سورية، ومع الأسف الخلفيات طائفية وسياسة "، وأضاف " قامت الدولتان الخليجيتان بتحفيز المنظمات الارهابية وبينها القاعدة ودعمها سياسياً وإعلامياً وكذلك الدعم السخي بشراء الأسلحة لصالح هذه المنظمات الإرهابية."

وأكد المالكي أن  لجاناً مشكلة في السعودية جاءت بالإرهابيين الى سورية والعراق، وفي الوقت الذي أصدرت فيه السعودية قرارا" يمنع السعوديين من القتال في الخارج فإنهم "يذهبون الى تجنيد شبان من المغرب العربي ودول أخرى".

وتأتي هذه الاتهامات يعد يوم واحد، من إعلان السلطات السعودية، أول أمس الجمعة، إدراج تنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة والإخوان المسلمين وحزب الله في المملكة كجماعات "إرهابية."

وفي مطلع شباط/ فبراير الماضي، أصدر الملك السعودي عبد لله بن عبد العزيز، أمراً ملكياً يفرض عقوبات على من يقاتل بالخارج أو ينتمي لتيارات متطرفة دينية أو فكرية أو مصنفة إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو يدعمها أو يروج لها.

وانتقدت منظمة العفو الدولية مشروع القانون قبل تمريره قائلة إنه يتضمن تعريفاً فضفاضاً "للجرائم الإرهابية" إلى حد أنه يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه للتأويل الكيفي والانتهاك، ومن شأنه في نهاية المطاف أن يجرِّم أي رأي مخالف، وأضافت أنه سيستخدم كأداة لخنق الاحتجاج السلمي.

وبين المالكي أن بعض الدول الأوروبية تعاونت مع توجهات السعودية وقطر لكن بعض الدول الأخرى وقفت بوجه السعودية ولا سيما في الآونة الأخيرة بعدما اتضح الموقف السعودي الخطير الذي يعتبر "المتبني لدعم الإرهاب في العالم ولا سيما في سورية والعراق ولبنان ومصر وليبيا وحتى في دول خارج المجموعة العربية."

ودعا المالكي السعودية وقطر للوعي والالتفات إلى أن دعمهما للإرهاب سيعود عليهما لأن تركيبتيهما قابلة إلى أن تشعل نار الفتنة فيهما وقال "ننتظر منهما تغيير مواقفهما بهدوء فنحن نستطيع أن نتخذ مواقف مقابلة ولكن لا نريد ذلك لأن ذلك يزيد من إشعال الفتنة في المنطقة".

أمنياً..أفاد مصدر في الشرطة العراقية، اليوم الأحد، أن النائبة ناهدة الدايني نجت من محاولة اغتيال بتفجير أصاب 12 شخصاً بينهم اثنان من حمايتها شمال شرقي بعقوبة.

وقالت الدايني إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق قرب سيطرة أمنية في منطقة مهروت (40 كم شمال شرقي بعقوبة)، انفجرت، صباح اليوم، لدى مرور موكبي، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد حمايتي وعشرة مدنيين صادف وجودهم في مكان التفجير"، معتبرةً أن "هذا التفجير محاولة اغتيال واضحة المعالم"، مطالبة بـ"فتح تحقيق في ذلك."

كما أفاد مصدر في شرطة محافظة بابل اليوم، بأن عدداً من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير صهريج مفخخ استهدف نقطة تفتيش أمنية شمال المحافظة .

وذكرقائم مقامية قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين، أن هجوماً مسلحاً استهدف مركبة موظفين بشركة نفط الشمال جنوب كركوك ، أدى الى مقتل موظف وإصابة 6 آخرين وأصيب ستة آخرون بهجوم مسلح استهدف مركبتهم جنوب كركوك.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5972