الاعلام تايم - سانا
ووفق المادة 3 من مشروع القانون تحل المؤسسة المحدثة محل كل من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والشركة العامة لصوامع الحبوب والشركة العامة للمطاحن في كل ما لهم من حقوق وما عليهم من التزامات وفي العقود قيد التنفيذ والعقود المبرمة التي لم يباشر بتنفيذها بتاريخ نفاذ هذا القانون.
وأشار عدد من أعضاء المجلس إلى أهمية أن يكون مركز إدارة المؤسسة في محافظة الحسكة كونها المخزن الرئيسي للحبوب، وأن يتم تقييم تجربة إحداث هذه الشركة لاحقاً مبينين أن إحداث “السورية للحبوب” من خلال دمج الشركات الثلاث يساهم بإصلاح الهياكل الإدارية لهذا القطاع وبالتالي ضبط النفقات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب ويصب في إطار مشروع الإصلاح الإداري لمؤسسات القطاع العام.
ووفق المادة 13 يعد الملاك العددي للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب والملاك العددي للشركة العامة لصوامع الحبوب والملاك العددي للشركة العامة للمطاحن الملاك العددي للمؤسسة.
إلى ذلك طالب عدد من أعضاء المجلس ببذل المزيد من الجهود أجل ضبط ارتفاع الأسعار ومعالجة مشكلة نقص مادة المازوت لوسائل النقل وضبط عمل الدوريات الجمركية ومراعاتهم لوضع البضائع الموجودة ببيانات جمركية منذ ما قبل سنوات الحرب وإعادة تأهيل الأفران في المناطق المحررة وتعزيز التدخل الإيجابي للسورية للتجارة في الأسواق.
|
||||||||
|