رأى المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطيه للروم الأرثوذكس أن "سورية ستنتصر على أعدائها بحكمة قيادتها وصلابة جيشها ووعي شعبها، وأن كل المؤامرات والمخططات التي هدفت للنيل من مكانه ووحدة سورية ستتحطم عند عتبات دمشق التي هي أقوى من كل مؤامراتهم ومخططاتهم".
وأضاف المطران حنا لدى استقباله الجمعة وفداً من الجالية السوريه في السويد، أن انتصار سورية على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الأمة العربيه هو انتصار للأمة العربية بأسرها، وخاصة لفلسطين التي يراد تصفية قضيتها وتهويد قدسها وتصفية حق العودة، مشيراً إلى أنه و"بعد ثلاثة أعوام من الصمود السوري الأسطوري، أصبحت الصورة واضحة ومعالم المؤامرة ظاهرة لمن يريد أن يعرف ويسمع، ولذلك فإننا نجدد موقفنا المتضامن مع سورية".
وكشف المطران حنا عن تعرضه قبل أيام "لتحريض من جهة معروفه واتهامات بأننا شبيحة النظام السوري"، وأضاف "نحن لن نرد على هذه المهاترات التي هي علامة فشل وضعف عند من يروج لها، وردنا على كل هذا التحريض بأننا سنبقى مع سورية ومواقفنا تجاه القطر العربي السوري الشقيق لن يتغير ولن يتبدل في ظل أي نوع من أنواع الإبتزاز والتحريض الذي هو علامة فشل المحرضين الذي هم جزء من المؤامرة على سورية".
ورأى "ان انتصار سورية قريب وهو أقرب مما يظن البعض"، وتمنى على "المسيئين والمحرضين أن يعيدوا النظر في مواقفهم لأن انتصار سورية هو انتصار للكرامة العربية وانتصار لفلسطين ومقدساتها"، بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس أساقفة سبسطيه للروم الأرثوذكس "صحيح أن الدمار هائل والأحزان كبيرة والدماء البريئة التي سفكت لا تضاهى بثمن، ولكن سورية قادرة على النهوض من بين الركام. إنها سورية الجديدة المتجددة بعزيمة أبنائها والتي لن تقوى عليها قوى الشر".
وجدد المطران حنا تضامنه مع المطارنة المخطوفين في سورية ومع راهبات دير معلولا ومع كافة المخطوفين والمفقودين"، إلى جانب تضامنه "مع كل إنسان مكلوم وحزين فقد عزيزاً أو قريباً في هذه الأحداث المؤسفة فكل هؤلاء هم اخوتنا".
مستنكراً "ما يقوم به الظلاميون من فرض للجزية على المسيحيين ومحاصرتهم والتضيق عليهم"، واعتبر أن الانكى من ذلك ان هنالك من يصفون ذلك بالربيع العربي وهو ليس بربيع و ليس بعربي"، كما قال.
