الاعلام تايم – منار ديب
أقامت نقابة أطباء دمشق الصالون الثقافي لشهر آذار ، بعنوان "الأسس المعرفية للإرهاب" للكاتب والباحث الدكتور نبيل فياض، وذلك بحضور المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون، و بمشاركة مجموعة من الأطباء والمحللين السياسيين وأساتذة جامعة، وإعلاميين عرب وأجانب، بينهم الصحفي البريطاني توماس دوغان والصحفي المصري ماجدي بسيوني.
الدكتور فياض تحدث عن الجذور المعرفية للإرهاب، مشيراً إلى أن أحداث عام 1964 كانت هي بذرة ظهور الفكر التكفيري المتطرف، مروراً بأحداث الثمانينات ووصولاً إلى بداية الأزمة في سورية عام 2011.
وحول سبل المعالجة لهذا الفكر شدد فياض على ضرورة وجود مراكز أبحاث تقوم بدراسات بحثية علمية لأسباب نشأة الفكر التكفيري الإرهابي وتحدد سبل معالجته .
نقيب اطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد أكد في تصريح خاص للإعلام تايم أن فكرة الصالون الثقافي وجدت بهدف التكيف والتعاون مع المجتمع، لأن النقابات لها دور تثقيفي توعوي، بالإضافة إلى عملها الأساسي، لذا يعد هذا الصالون منبر للأطباء للتعبيرعن آرائهم ، بحضور نخبة من المثقفين والمحللين السياسيين وأساتذة جامعة.
وحول عنوان الصالون الأخير "الأسس المعرفية للإرهاب" أشار أسعد أنه من الضروري الوقوف حول أسباب الفكر التكفيري الإرهابي وما هي سبل محاربته، "فالإرهاب له أسس نفسية وعقلية وتضليلية ، يجب تحديدها بشكل علمي ومدروس".
وحول استقطاب الصالون لصحفيين عرب وأجانب، أكد أسعد أن ذلك مهم جداً لإغناء الحضور بالمعلومات التي يمتلكها هؤلاء الاعلاميون، في ظل الحرب الاعلامية التي تنتهجها بعض الانظمة العربية والغربية ضد سورية.
أما عن موضوع الصالون الثقافي القادم، ذكر أسعد أن العنوان سيكون "دور المرأة السورية في المجتمع وكيف ساهمت في صد المؤامرة والحرب الإرهابية على سورية ، خاصة أنها كانت رديف للجيش العربي السوري في تصديه للحرب الإرهابية. |
||||||||
|