تحقيقات وتقارير

تنفيذاً لاتفاق التجارة والتربية.. بدء جلسات المرشد التجاري


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أقامت غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع وزارة التربية  بتنظيم جلسات  أسبوعية تهدف لإكساب طلاب المعاهد التقانية التابعة لوزارة التربية خبرات عملية في مواضيع ترتبط بدراستهم النظرية تحت عنوان (جلسات المرشد التجاري) في مبنى غرفة تجارة دمشق، وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة والغرفة، وبهدف وضع بنود المذكرة موضع التطبيق الفعلي بأسرع وقت.

 

مدير غرفة تجارة دمشق الدكتورعامر خربوطلي قال لموقع "الاعلام تايم" إن هذه الجلسات من منطلق ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، و أضاف "بعد توقيع مذكرة التفاهم  مع وزارة التربية و التي تحمل بنوداً كثيرة من ضمنها برنامج التلمذة التجارية لكل خريجين المعاهد و الثانويات التجارية وسيكون لهم دور بالتدريب في المؤسسات و الشركات الخاصة المسجلة بغرفة تجارة دمشق.

 


ولفت خربوطلي  الى أنه ضمن هذه الاتفاقية مشروع مبادرة المرشد التجاري وهي عبارة عن جلسات  تدريب مجانية أسبوعية  لطلاب المراحل الاخيرة من  المعاهد و الثانويات التجارية التابعة  لوزارة التربية لربطهم بسوق العمل و يقدم المدربين المتطوعين شرح مكثف وأمثلة عملية عن مواضيع  مختلفة  تساعد الطلاب على التطبيق العملي للمعرفة الأكاديمية كمهارات التواصل – مهارات التسويق المتقدم – العمليات المصرفية – تطبيقات إدارة الموارد البشرية و الغاية منها  ربطهم بمؤسسات العمل لدخولهم لاحقا بشكل سريع وناجح في سوق العمل .

 

بدورها الموجهة الاولى للتعليم التجاري بوزارة التربية سوسن حرستاني، بينت أن  هذه الجلسات هي نتيجة لتطبيق بنود مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة دمشق و وزارة التربية، منوهة أن  هذه الجلسات عبارة عن  تطبيق لأول بند من المذكرة ربط بين سوق العمل و المناهج الدراسية  التي تلقوها الطلاب في دراستهم  و الهدف منها  ردم الفجوة بين الكتب و سوق العمل  قدر الامكان و تطوير  مهارات الطالب  العملية و عرض إمكانياته و مقدراته  في سوق العمل لتتاح له  فرص عمل مناسبة. و أشارت حرستاني ان  التعليم المهني التقاني لا يمكن ان ينجح دون التدريب في سوق العمل  معبرة  حرستاني عن شكرها الكبير  لغرفة التجارة و تعاونها المثمر و البناء  في البرنامج التدريبي مع وزارة التربية.

 


من جهته أوضح أسامة ساطع مدرب  في جلسات غرفة تجارة دمشق أن ما يقدم اليوم من تدريب للطلاب هو واجب وطني اتجاه المجتمع ؛ مشدداً أن هناك فجوة كبيرة ما بين التعليم في المدارس و سوق العمل الذي سوف ينخرط فيه الطالب المتخرج  بعد انتهاء الدراسة موضحا أن المهارات لا يمكن اكتسابها نظريا بل عمليا وبطريقة تفاعلية لصقل مهارات المتدربين  والتركيز المجهري على كيفية  اكتساب هذه المهارات و ممارستها على أرض الواقع.

 


وأضاف "أنه رغم أن فترة التدريب قصيرة لكنها  قادرة أن تترك أثر و استعداد نفسي في تعلم المهارات لبناء المجتمع بالطريقة الصحيحة حيث يمكن للطالب  الدخول الى سوق العمل بثقة ويصبح  قادر على الانتاج و إثبات ذاته و تشكيل بصمة لأنه عمل كامل متكامل منتج دون خبرات و مهارات.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=59229