نافذة على الصحافة

داعش الإرهابي يرفع أسعار"سباياه".. 20 ألف دولار للواحدة


الاعلام تايم - صحف / وكالات

 

رفع تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يرتهن مئات المختطفات والأطفال، في آخر معاقله في بلدة الباغوز، بريف دير الزور أسعار بيعهن في أسواق النخاسة العائدة إلى العصور القديمة، إلى أكثر من 20 ألف دولار.


وكالة سبوتنيك نقلت عن الناشط الإيزيدي العراقي، علي الخانصوري، أمس، بإن أسعار بيع المختطفات الإيزيديات وأطفال المكون، من قبل تنظيم “داعش” في سوق النخاسة في بلدة الباغوز، لا تقل عن 10 آلاف دولار، وترتفع إلى 20 ألف دولار، ومنهم فتاة قمنا بتحريرها بمبلغ قدره 19 ألف دولار.


ونوه الخانصوري إلى أن عمليات الشراء تتم بوساطة سماسرة، يتفاوضون مع عناصر “داعش”، ويقومون بدفع الأموال مقابل حياة المختطفات.


وعن الأغلى من بين المختطفين، النساء، أو الأطفال، أكد الناشط الإيزيدي، قائلا: إن الأغلى هن الفتيات الباكرات، اللواتي لم يتعرضن للاستعباد الجنسي.


وبين أن “داعش” يرتهن نحو 300 امرأة وطفل إيزيديين في الباغوز السورية، و تتراوح أعمار الاطفال ما بين الثامنة، وتصل إلى 16 سنة.


ولفت الى أن تنظيم “داعش” قام بإخراج عائلات عناصره إلى مخيمات النزوح، وأبقى على المختطفات الإيزيديات والأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية.


وقالت صحيفة الوطن إن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» و«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، يزعمان أنهما يخوضان عملية عسكرية لطرد تنظيم داعش من آخر معاقله في سورية، في حين تحدثت الأنباء عن عقد صفة بين الميليشيا و«التحالف» من جهة والتنظيم من جهة أخرى لخروج الأخير من المنطقة عبر طريق آمن.


يشار أن إرهابيي "داعش" اجتاحوا في الثالث من آب عام 2014، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الأيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لا زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لإرهابييه الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=59227