الاعلام تايم _ وكالات

 

في محاولة منها للتغطية على إنهاء كل الاشخاص الذين تورطوا بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول، أعفت الرياض  خالد بن سلمان، منصب سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتعيينه نائبا لوزير الدفاع، في وقت تم تعيين أول سفيرة في تاريخها، وهي الأميرة ريما بنت بندر، التي ستحل خلفا لابن سلمان.

 

وعقب  تعيينها أصبح اسم #ريما_بنت_بندر_بن_سلطان من أكثر الموضوعات رواجا بين المغردين السعوديين، التي نالت منصبا حساسا، في ظل ما أطلق عليه المغردون "الانفتاح"، فيما قال آخرون كيف تقبع عشرات النساء كمعتقلات في سجون ابن سلمان فيما يتم تعيين امرأة كسفيرة للملكة.

 

يشار أن الاميرة ريما  هي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، من عام 1983 إلى 2005، وتعتبر من أبرز المدافعين عن تمكين المرأة في المملكة، التي واجهت انتقادات طويلة بشأن معاملتها للنساء، وتخرجت في جامعة جورج تاون، تخصص دراسات المتاحف.

 

وتولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة "هرفي نيكولز" في الرياض.