وكالات - الإعلام :

تسلمت الحكومة الليبية المؤقتة، اليوم الخميس من النيجر، الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وأعلنت الحكومة الليبية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني "وصل الساعدي معمر القذافي إلى ليبيا، وموجود لدى الشرطة القضائية الليبية"، مشيرةً إلى أن بياناً سيصدر عن الحكومة في هذا الشأن لاحقاً.

ووفقاً للبيان، أعربت الحكومة الليبية "التزامها معاملة الساعدي وفق أسس العدالة والمعايير الدولية في التعامل مع السجناء".

كما شكرت رئيس جمهورية النيجر، محمد يوسفو والحكومة النيجرية والشعب النيجري على التعاون الذي ترتب عليه هذا الأمر.

يشار أن الساعدي القذافي، لجأ في أيلول/ سبتمبر2011 إلى النيجر، ومنحته النيجر حق اللجوء رافضة تسليمه، على رغم الطلبات المتكررة من سلطات طرابلس، إذ أعلن رئيس النيجر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 أن بلاده منحت القذافي الابن اللجوء لـ"أسباب إنسانية".

وتوجه السلطات الليبية إلى الأخير اتهامات، بينها الاستيلاء على أملاك بالقوة.

من جهتها منظمات للدفاع عن حقوق الانسان انتقدت  شروط محاكمة مسؤولين ليبيين سابقين. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت طرابلس اليوم الخميس الى السماح لسيف الاسلام القذافي، ومسؤولين ليبيين آخرين ، بتعيين محامين لهم.

وكانت النيجر سلمت الحكومة الليبية الشهر الماضي عبد الله منصور رئيس جهاز الأمن الداخلي في النظام الليبي السابق، وأكدت الحكومة الليبية أنها تعهدت بأنها ستضمن لمنصور "كل حقوقه من أجل محاكمة عادلة وفقا للقوانين الدولية".

كما تم تسليم مسؤولين كبار آخرين في النظام الليبي السابق الى السلطات الليبية من جانب دول أخرى، مثل عبد الله السنوسي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الذي سلمته موريتانيا، والبغدادي المحمودي رئيس الوزراء السابق الذي سلمته تونس.

أمنياً.. تعرض مقر مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بمنطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس، لاعتداء مسلح من قبل مسلحين مجهولين.

وذكر مصدر مسئول بالمصلحة لوكالة الأنباء الليبية، أمس الأربعاء، أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق النار داخل ساحة المبنى، ثم اقتحمت بعد ذلك مكتب التفتيش والمتابعة بالمصلحة تحت تهديد السلاح.

وأضاف المصدر :"إن المجموعة المسلحة اقتادت ضابطين يعملان بالمكتب إلى جهة غيرمعلومة لساعات ثم أخلت سبيلهما، مؤكدًا أنه تم إبلاغ وزير الداخلية المكلف بالواقعة الذي أمر بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة من قام بهذا الاعتداء المسلح والمتورطين فيه".