الاعلام تايم _ مارينيت رحال

 

أكد السفير الايراني "جواد ترك أبادي" عن صمود الشعب الايراني ووقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري ضد الارهاب حتى يتم تحرير اخر شبر من سورية والمؤامرات التي تحاك ضدها.

 

من جهته، ذكر نائب وزير الخارجية الدكتور قيصل المقداد في هذه المناسبة أن الثورة الإيرانية كانت منعطف تاريخي حاسم في تاريخ المنطقة، مشيراًَ الى العلاقات المتينة التي تربط سورية وايران وأن هذه العلاقات غير قابلة للتراجع تسير في خطى التقدم وهذا ما تؤكده الزيارات التي تشهدها سورية وايران في الفترة الأخيرة، مشيدا بوقوف ايران المشرف الى جانب سورية في محنتها.

 

وفي تصريح خاص لموقع "الاعلام تايم" أكد رئيس المجمع الإسلامي الجعفري في سورية العلامة "محمد علي المسكي" أن انتصار هذه الثورة أعطى درساً لكل الشعوب الطامحة للتغيير والتقدم ببركة القلوب الطيبة العقول المنفتحة، واستشهد بقول السيد الإمام الخميني : "إن (إسرائيل) كتلة سرطانية ولابد أن تزول من الوجود وهذا أكبر دليل على أنه كان مناصراً لقضية فلسطين التي اعتبرها قضية الشعوب، وعبر عن اعتزازه بانتصار هذه الثورة الإيرانية لأنها شكلت سنداً للشعب السوري في قضاياه المحورية.

 

من جانبه، أوضح عضو مجلس الشعب أحمد مرعي أن الثورة الإسلامية الإيرانية حملت المزيد من الثوابت الاستقلالية التي أسست لها الجمهورية الإيرانية وخاضت حرباً حقيقية للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب.

 

يشار الى أن السفارة الايرانية اقامت احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بحضورنائب رئيس الجمهورية السورية الدكتورة نجاح العطاء والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ وعدد من الوزراء واعضاء مجلس الشعب و شخصيات عامة.