أحوال البلد

هي الأولى من نوعها مذكرة تفاهم بين التربية و غرف التجارة لربط التعليم بسوق العمل


الاعلام تايم - مارينيت رحال

 

وقعت غرفة تجارة دمشق مع وزارة التربية مذكرة تفاهم اليوم الثلاثاء و هي المذكرة الأولى من نوعها لربط التعليم بسوق العمل و ذلك بمبادرة من الوزارة.

 

وزير التربية عماد العزب بين أن توقيع المذكرة جاء استكمالاً لخطط كانت موجودة سابقاً والآن يتم تطويرها و تطويرآليات العمل بها من حيث إتاحة الفرصة لبند جديد و هو التلمذة التجارية للطلاب.

 

و قال العزب :استطيع ان اقول أننا بدأنا بخطوات فعلية و عملية للاعتماد على الذات من خلال تطوير قدرات الطلاب مما ينعكس على استثمارها في الحيز العملي و التنفيذي و التطبيقي.

 

وفي تصريح خاص لـ "الاعلام تايم" أكد العزب أن وزارة التربية قامت بتوقيع اتفاقيات تعاون بين غرفة تجارة دمشق و غرفة تجارة حماه ايماناً منها في الدور التشاركي الفعال لغرف التجارة وتطوير قدرات الطلاب في التعليم المهني و الصناعي و دخولهم سوق العمل ولفت العزب الى ان ما يميز هذه الاتفاقيات هو بسبب النقص الحاد و عملية الاستنزاف للخبرات الوطنية من جراء الحرب الجائرة ليتم تطوير قدرات الشباب الصاعد حاليا و بالتالي تأمين فرص عمل لهم و دمجهم في المجتمع.

 

و بين العزب أنه خلال أيام سيتم وضع برنامج تنفيذي و جدول زمني لتنفيذ بنود هذه الاتفاقيات، واضاف " هذا العام سنلحظ تطور ملحوظ في العلاقة ما بين الوزارة و غرف التجارة من خلال هذه الاتفاقيات .

 

 

بدوره أكد غسان قلاع رئيس غرفة تجارة دمشق أن غرفة التجارة دائما لديها دورات تدريبية و الباب مفتوح امام الطلاب الذين يرغبون بالتلمذة التجارية مبينا ان الغرفة ستقوم بكل ما أوتيت من قوة لتأمين فرص عمل لهم و تدريبهم في الشركات الصناعية و التجارية و الشركات المساهمة و المصارف كي يكتسبون من خلالها الخبرة التي تلازم خبرتهم الدراسية و يطورون رؤيتهم الفكرية و يحددون مستقبلهم و يعملون على بناء هذا الوطن و ختم القلاع "ما يهمنا اولا و اخيرا هو الوطن و المواطن".

 

من جانبه أشار معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني د. سعيد خرساني انه تم توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة التربية و غرفتي تجارة دمشق و حماه، و قال : طبعاً هذا الطريق الصحيح لتطوير التعليم المهني و التقني لتأمين فرص عمل حقيقية للطلاب و هناك فرص كثيرة بسوق العمل غير واضحة والسوق بحاجة لمهارات دائما متطورة و اما عن الخطوة الثانية طريقة تزاوج بين التعليم المهني و التقني و سوق العمل هو تأمين فرص عمل للطلاب من كل الاختصاصات و تأسيس مشروع صغير لهم، مشيراً إلى ان هذه التجربة اليوم في دمشق و حماه و سوف نعممها على كافة المحافظات.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=58478