أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس تأييده لفكرة الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم حقوفق الإنسان وكرامته.

وقال المطران حنا خلال لقائه وفداً كنسياً يضم عدداً من الاساقفة والكهنة من كل الكنائس في الأرجنتين يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة للاطلاع عن كثب على معاناة الشعب الفلسطيني وما تتعرض له مدينة القدس "نحن مع المطالب العادلة للشعوب العربية لكننا نعتقد أن هذا لا يمكن أن يتحقق من خلال العنف وإثارة الفتن وتدمير الدول العربية"، مضيفاً "نرفض أن ينظر إلى المسيحيين في منطقتنا على أنهم أقليات تحتاج إلى حماية لأنهم أصيلون في الانتماء لمجتمعاتهم العربية."

مجدداً رفض الكنيسة للإرهاب والتطرف واستغلال الدين لأغراض سياسية وكذلك استغلال المطالب العادلة للشعوب العربية للنيل من وحدة هذه الشعوب وتآلفها.

وشرح المطران حنا للوفد معاناة المدينة المقدسة والفلسطينيين بشكل عام جراء الاحتلال الإسرائيلي ووضعهم بصورة ما تتعرض له المدينة المقدسة وخاصة مقدساتها والمؤسسات الفلسطينيه وما يتعرض له المقدسيون من استهداف لوجودهم.

وشدد المطران حنا خلال اللقاء على أن المسيحيين الفلسطينيين هم جزء أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني ولهم إسهاماتهم الكبرى في الحياه الثقافية والاجتماعية والوطنية موضحا أن المسيحيين كما كل أبناء الشعب الفلسطيني يعانون الاحتلال الذي لا يميز في معاملته بين مسيحي أو مسلم.