الاعلام تايم - صحافة

قالت مواقع إعلامية ومحطات تلفزة أنه "بعد عقود من سقوط الدولة العثمانية، باح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأطماعه التوسعية متحدثا عما سماه "ميراث الأجداد"، الممتد من آسيا الوسطى وأعماق أوروبا وحتى سواكن السودانية، قائلا إنه سيتشبث به".

واضافت المواقع أن أردوغان "يعمل منذ سنوات على التمدد في دول عديدة بالمنطقة لتحقيق تلك الأطماع التوسعية، مستغلا التقارب الإيديولوجي مع جماعات الإسلام السياسي في تلك الدول".

وأشارت المواقع أنه "بحجة محاربة الإرهاب خاض أردوغان عدة عمليات عسكرية في سورية، ويحتفظ بقوات في العراق بذريعة مواجهة حزب العمال الكردستاني. كما كشفت مؤخرا سفن الأسلحة التي ترسل من تركيا لميليشيات متشددة في ليبيا".

وقال الرئيس التركي في اجتماع حزبي السبت، نقلت وكالة أنباء الأناضول مقتطفات منه "لهذا نتشبث بميراث الأجداد في كل مكان، بدءا من آسيا الوسطى وأعماق أوروبا، إلى جزيرة سواكن في السودان. ولهذا أيضا نستميت في الدفاع عن قضية القدس". حسب تعبيره.

وكان أردوغان تجول في جزيرة سواكن، التي تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر. كما تعهد بإعادة بنائها، وذلك خلال زيارته للسودان في كانون الاول2017.

ولفتت المواقع ومحطات التلفزة في تقارير لها أنه "بذريعة مواجهة الإرهاب سيطر أردوغان على مناطق في شمالي سورية بالاعتماد على فصائل متشددة من المعارضة السورية".

وفي وقت مبكر من شهر كانون الثاني الجاري، زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان العامة ورئيس وكالة المخابرات، القوات العسكرية التركية المتواجدة على الأراضي السورية وبعث رسالة من عند ضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية تفضح أطماع تركيا التوسعية.

ويحشد الأتراك قواتهم عند الحدود الجنوبية استعدادا لخوض عملية عسكرية جديدة في منبج شمالي سورية، بعد إعلان واشنطن سحب القوات الأميركية من هناك.

وختمت المواقع تقاريرها بـ"رغم ذريعة الحرب على الإرهاب، فإن تركيا كانت مصدر المقاتلين المتشددين الذين توافدوا على سورية والعراق للانضمام إلى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية هناك".