الحدث السياسي

وفد شبابي تونسي يشارك في حملتي تشجير وتبرع بالدم دعماً لجرحى الجيش


الاعلام تايم - سانا

 

شارك وفد من المنظمات الشبابية التونسي يزور دمشق حاليا بدعوة من منظمة اتحاد شبيبة الثورة بحملة تبرع بالدم دعما لجرحى الجيش العربي السوري وأخرى للتشجير.

 

وفي تصريحات لـ سانا في مركز جامعة دمشق لنقل الدم عبر زياد الماهر رئيس المنظمة الوطنية لشباب تونس وعضو ناشط في حركة النضال الوطني عن سعادته بالمشاركة بحملة التبرع بالدم مشيرا إلى أن سورية قدمت الشهداء وانتصرت على الإرهاب ونحن اليوم نحتفل مع الشعب السوري بالنصر وأن معركتها هي معركة الأمة العربية جمعاء.

 

وقال صالح بدروشي عضو لائحة القومي العربي المنسق العام لاعتصام النخوة العربية: “إن الكثير من الشباب التونسي يرغبون بالوقوف الى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهابيين” مشيرا إلى أن سورية دفعت من دماء أبنائها ضريبة الدفاع عن الكرامة العربية وعن السلام في العالم أجمع.

 

ولفتت صفاء البرناط عضو اتحاد شباب حركة النضال الوطني التونسي إلى أن المشاركة بحملة التبرع بالدم واجب وطني وتعبير عن تضامن الشعب التونسي مع الشعب السوري وقالت: “التونسيون والسوريون شعب واحد والمؤامرة واحدة والمعركة واحدة”.

 

وخلال مشاركة أعضاء الوفد التونسي في حملة التشجير التي نظمها اتحاد شبيبة الثورة في حديقة الوحدة بالمزة ومنطقة الصبورة بريف دمشق بين العربي شعباني رئيس منظمة شباب التيار الشعبي التونسي أن المشاركة بالحملة تأتي تعبيرا عن رمزية إعادة الحياة والروح إلى سورية ودليلا على البعد الحضاري بين البلدين الشقيقين سورية وتونس.

 

 

بدوره أشار فتحي الماهر عضو اتحاد شباب حركة النضال الوطني بتونس إلى أن المشاركة بزراعة الأشجار في سورية رد جميل لهذا البلد “لأن الفينيقيين هم من زرعوا الأشجار في تونس ونحن نبارك اليوم نصر سورية الذي هو نصر لكل الأمة العربية”.

 

 

وفي تصريح مماثل عبرت الهيفاء برهومي أستاذة جامعية في معهد الصحافة بتونس عن سعادتها بزيارة سورية لاول مرة والاطلاع على النشاطات التطوعية التي يقوم بها الشباب السوري في مختلف المجالات موضحة أنها منذ بداية الحرب على سورية تتابع اخبار انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وشاركت في الحملة التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2012 بعنوان “أنا تونسي أنا سوري أنا ضد الإرهاب” مبدية أسفها لوجود بعض الإرهابيين من الجنسية التونسية الذين قاتلوا في سورية.

 

بدورها لفتت رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة سولينا حمادة إلى أنه شارك إلى جانب أعضاء الوفد التونسي عدد كبير من أعضاء الاتحاد في حملتي التبرع بالدم والتشجير حيث تمت زراعة مجموعة من أشجار النارنج المشهورة بدمشق و250 غرسة حراجية في منطقة الصبورة على طريق دمشق بيروت.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=57865