نافذة عالمية

عمدة لندن يدعو لانتزاع أطفال مسلمين من أسرهم كي لا يصبحوا إرهابيين


دعا رئيس بلدية مدينة لندن، بوريس جونسون، إلى انتزاع الأطفال المسلمين المعرضين لخطر التطرف من عائلاتهم لمنع تحولهم إلى انتحاريين محتملين، ووصف التطرف الإسلامي بالفيروس الشنيع.
وكتب جونسون بصحيفة (ديلي تليغراف) أمس الإثنين 3 أذار/ مارس أن الأطفال المسلمين الذين يواجهون خطر التطرف على أيدي الوالدين هم "ضحايا انتهاك الأطفال ويتعين نقلهم إلى الرعاية الاجتماعية، وتم تلقين بعضهم أشياء مجنونة في سياق المعتقدات الخسيسة لقاتلي الجندي البريطاني، لي ريغبي، مايكل أديبولاجو ومايكل أديبوالا".
وقال "إن مشكلة التطرف تزداد سوءاً بشكل واضح، وهناك بضعة آلاف من الناس في لندن هم موضع اهتمام أجهزة الأمن البريطانية، والتي استأثرت عمليات مراقبتهم بكمية كبيرة من عملها لضمان عدم وقوع ضحايا جدد لتطرفهم".
وأضاف جونسون أن بعض الشبان المسلمين "يعتنقون أفكار التطرف في منازلهم على يد آبائهم وأمهاتهم، وتشير التقديرات إلى احتمال أن يكون هناك مئات الأطفال تعلموا أشياء مجنونة على غرار التوق للقتل والموت الذي سمعناه من قاتلي الجندي ريغبي".
وأشار إلى أن هيئة الخدمات الاجتماعية "تحجم في الوقت الراهن عن التدخل لانتزاع الأطفال من عائلاتهم حتى عند وجود دليل واضح لدى الشرطة على تعرضهم لخطر التطرف لأنه من غير الواضح ما إذا كان قانون الحماية يدعم مثل هذا الإجراء، وعلى النقيض من خطر تعرضهم للاستغلال الجنسي أو الإيذاء والذي يسمح لها بانتزاع الأطفال من عائلاتهم".
وقال رئيس بلدية مدينة لندن إنه "جرى اطلاعه على حالة واحدة على الأقل تعرض فيها اشقاء صغار لارهابي مدان، لخطر التطرف، ولم تتمكن هيئة الخدمات الاجتماعية من التدخل لعدم وضوح ما إذا كان القانون سيدعم تدخلها".
ووصف التطرف الاسلامي بأنه "فيروس شنيع"، محملاً ما اعتبره " التصحيح السياسي" مسؤولية عرقلة محاولات منع انتشاره في بريطانيا.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=5785