الاعلام تايم - خاص
ولفت ميدة أن الاجتماعات التي عقدت هناك أثمرت عن استكمال واستصدار كافة الصكوك التشريعية الرسمية اللازمة لتوسعة هيكلية منطقة القرم التجارية بإضافة مؤسس جديد هو هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في سورية، ما يعني دخول الهيئة شريك بنسبة 50% في هذا البيت التجاري الذي بات البيت فعلياً في مرحلة التطبيق على شكل شركة محدودة المسؤولية برأسمال محدد مؤلفة من مؤسسين اثنين أولهما منطقة القرم التجارية وثانيهما هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في سورية، منوهاً أنه وخلال لقائه بنائب رئيس الوزراء في جمهورية القرم طرح مسألة تبادل قوائم المنتجات.
وختم ميده بالتأكيد على أن هذه الزيارة وما تضمنته من اجتماعات دليل حقيقي على جدية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في تأسيس هذا البيت التجاري المشترك، لافتاً أن مجموعة من الخيارات باتت مطروحة للنقاش حول المقر المناسب للجانب القرمي، ليكون مقر للبيت التجاري المشترك على الأراضي السورية، وذلك بعد أن حددت الهيئة (خلال الزيارة) المكان المناسب ليكون مقراً دائماً للجانب السوري من البيت التجاري المشترك. |
||||||||
|