الاعلام تايم _ طارق ابراهيم _ منال النصار

أكد وزير الإعلام عماد سارة أن الإذاعة حافظت على مكانتها رغم التطور التكنولوجي الحاصل على وسائل الاعلام، ومع ظهور وسائل نافست وبشدة الوسائل القديمة، إلا أن الإذاعة بقيت الصديق المحبب، والقوة الناعمة القادر على التأثير في الرأي العام وتشكيل الوعي الثقافي لدى الجمهور.

الوزير سارة وفي كلمة افتتاح ورشة العمل التي تقيمها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وترعاها وزارة الاعلام، بعنوان "الدراما الإذاعية سبعون عاما من العطاء".. أشار الى أن الدراما الاذاعية تتميز عن مختلف الفنون لأنها تطلق العنان للخيال في تناولها للقضايا المختلفة وتعتمد عنصر الصبر ما يجعلها من أعلى درجات الفن.

وأوضح وزير الاعلام سارة أن إذاعة دمشق استمرت في تناول الدراما الاذاعية منفردة بذلك لمدة سبعة عقود، حيث تناولت مختلف القضايا وطرحتها من خلال عشرات التمثيليات التي حصدت العديد من الجوائز وآخرها في مهرجان الغدير في العاصمة العراقية بغداد.

 

ولفت الوزير سارة الى أن المرحلة المقبلة من عمر سورية نحتاج الى الدور المهم للإذاعة في تشكيل الرأي العام والوعي الوطني لمخاطر الحرب التي تعرضت لها سورية، حيث اتخذت من الإعلام منصة لتشويه سورية ودورها، وعلى ذلك يجب أن تبقى الإذاعة أحد أذرع القوة الناعمة في محاربة ما يحاك ضد سورية.

الفنان دريد لحام أكد أن الإذاعة كانت وما زالت أحد أهم وسائل الإعلام التي تستقطب جمهوراً كبيراً، ولها الدور الابرز في توجيه وتشكيل الرأي العام حول قضية معينة.

الإعلامي جمال الجيش قال إن الدراما الإذاعية تستحق التقدير والرعاية واهتمام المعنيين في تطويرها، لأنها استطاعت خلال عقود إيصال الرسائل المهمة، وتشكل جزء من الذاكرة الوطنية السورية، حيث استطاعت أن تكرس البعد الوطني، معتبراً أن الدراما الاذاعية هي مدرسة حقيقية في الاداء الصوتي، متمنياً أن تكون الورشة محطة مهمة في تكريس دور الدراما الاذاعية.

يشار أن الورشة التي جاءت بعنوان "الدراما الإذاعية سبعون عاما من العطاء"، مستمرة ليومي 9/10 كانون الثاني 2019، في مكتبة الاسد بدمشق، بعناوين فرعية، تشمل (النص والاخراج والقراءة والنقد والتمثيل والاداء)، كما سيكون هناك نقاشاً حول آلية التطوير والتسويق واهميته، بالنسبة للدراما الإذاعية.