نافذة على الصحافة

سؤال يكشف الكذب السعودي.. أين سعود القحطاني؟


الاعلام تايم - صحافة


كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن سعود القحطاني، أحد مستشاري ولي العهد السعودي السابقين، ومتهم رئيس في قتل جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اختفى عن الأنظار.


مصدر حكومي قال إن القحطاني محتجز على ذمة التحقيقات في قضية مقتل خاشقجي، كما نقلت الصحيفة على لسان شخص قالت إنه مقرب من البلاط الملكي أن القحطاني قيد الإقامة الجبرية. لكن في مقابل ذلك، قال أحد سكان مدينة جدة الساحلية أنه شاهد القحطاني مؤخراً في المدينة حسب تقرير الصحيفة الأميركية.


وكالة الأنباء السعودية، أعلنت الخميس 3 يناير/كانون الثاني 2018، أن النائب العام السعودي عقد الجلسة الأولى بالمحكمة الجزائية بالرياض للمدانين في قتل خاشقجي.


وأكد بيان النيابة العامة حضور 11 متهماً، مطالباً بإيقاع «الجزاء الشرعي بحقهم»، وإعدام 5 منهم؛ لضلوعهم بجريمة القتل. وبحسب البيان، فقد تم تمكين جميع المتهمين من المهلة التي طلبوها، بعد تسلّمهم نسخة من لائحة الدعوى، للإجابة على ما ورد فيها.


وأكد النائب العام السعودي أنه أرسل مذكرتين قضائيتين إلى النيابة العامة التركية، إلا أنه أكد عدم تلقيه أي إجابة حول أدلة قضية خاشقجي. وقالت الصحيفة الأميركية إن الرياض رفضت الرد على طلبات التعليق التي أرسلتها لها، حول ما إذا كان القحطاني بات متهماً أو معتقلاً، أو يتمتع بالحرية بعيداً عن السجن.


فيما لم يرد القحطاني على الفور على رسالة بريد إلكتروني تطلب فيها التعليق على مكان وجوده  وكان وزير العدل التركي قد أكد أن السعودية لم تقدم الدعم اللازم لأنقرة في إطار التحقيقات في قضية خاشقجي، والتزمت الصمت إزاء المطالب التركية.


وطالما طالبت أنقرة الرياض بتسليم المتهمين بقتل خاشقجي لتتم محاكمتهم في إسطنبول، مكان وقوع الجريمة، وهو الأمر الذي ترفضه الرياض. وأثارت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غضباً عالمياً. وبعدما قدمت الرياض تفسيرات متضاربة، أقرت بأنه تم قتل وتقطيع جثة خاشقجي داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=57796