الاعلام تايم - وكالات

تظاهر عشرات الآلاف من "السترات الصفراء"، أمس السبت، في فرنسا في تحركهم الثامن الذي تخللته مواجهات مع قوات الأمن إضافة إلى إجلاء المتحدث باسم الحكومة بعد اقتحام باحة مقر رئاسة الوزراء.

وشارك في التحرك الثامن خمسون ألف شخص مقارنة ب32 الفا الاسبوع الفائت، وفق ما أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وكان عدد المتظاهرين بلغ 65 ألفا في نهاية الأسبوع الذى سبق عيد الميلاد.

كما اندلعت مواجهات في أحياء عدة وخصوصاً على رصيف نهر السين في وسط العاصمة وقدر عدد المشاركين بعد الظهر بـ4 آلاف شخص.

وأجلي المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو، من مكتبه بعد اقتحام عدد من "السترات الصفراء" باحة مقر رئاسة الحكومة.

 

ولم تأبه حركة "السترات الصفراء" هؤلاء للتنازلات التي قدمها الرئيس إيمانويل ماكرون عبر إلغاء زيادة على أسعار الوقود واتخاذ إجراءات لتحسين القدرة الشرائية بلغت كلفتها على الخزينة 10 مليارات يورو، إضافة الى إعلان بدء نقاش وطنب في منتصف كانون الثاني، حيث كتب ماكرون في تغريدة على تويتر "كل مواطن عليه أن يضبط نفسه من أجل التحول إلى مرحلة المناقشة والحوار".

 

وانطلقت حركة "السترات الصفراء" في 27 تشرين الثاني وضمت فرنسيين من الطبقتين الفقيرة والوسطى ينددون بالسياسات المالية والاجتماعية للحكومة التي يعتبرونها ظالمة، ويطالبون بتحسين القدرة الشرائية في البلاد.