استشهد شابان فلسطينيان، وأصيب طفل وفتاة، في غارة لطائرة استطلاع العدو الاسرائيلي، على بيت حانون شمال قطاع غزة اليوم الثلاثاء، وفق صحيفة (الحياة الجديدة) الفلسطينية.

وكانت طائرة الاستطلاع الصهيونية أطلقت صاروخاً على بيارة ملاصقة لعدد من المنازل، ما أدى إلى استشهاد الشاب مصعب موسى الزعانين (21 عاماً)، وشاب آخر متأثراً بجروح أصيب بها في الغارة، وإلى إصابة فتاة وطفل (سبع سنوات)، نقلاً إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت حانون المجاورة لتلقي العلاج.

وضمن مساعيها لبسط سيطرتها على الأقصى، دعت منظمات يهودية أنصارها للمشاركة في المسيرة الشهرية التي تأخذ الطابع الشبابي الصاخب حول أبواب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وبحسب إعلانات المجموعات اليهودية فإن المشاركين في المسيرة سيتجمعون في باحة حائط البراق حيث تقام في المكان فعاليات راقصة وصاخبة ثم تنطلق المسيرة من ساحة حائط البراق متجهة شمالا بموازاة السور الغربي للمسجد الأقصى داخل شارع الواد في القدس القديمة ومقابل كل باب من أبواب المسجد الأقصى.

الى ذلك كشفت صحيفة الاحتلال (يديعوت أحرونوت) أمس الاثنين أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل البناء الاستيطاني بشكل مكثّف، خلال المفاوضات التي جرت مع الجانب الفلسطيني، حيث ارتفع هذا البناء العام الماضي بنسبة 123% عن العام الذي سبقه .

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أنه وفقاً لهذه الإحصائية الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزي الاسرائيلية، فإن قوات الاحتلال بنت خلال العام الماضي 2534 وحدة سكنية في الضفة مقابل 1133 وحدة في عام 2012.

وتشير الإحصائية إلى أن عملية بناء المساكن في المستوطنات تشكل 5.7% من مجموع المساكن في الكيان الاسرائيلي حيث شهد عام 2013 زيادة بنسبة 12% في الجنوب من الكيان، مقابل 8 % في حيفا، و3.4% في القدس.

من جهته، اعتبر الأمين العام لمنظمة "السلام الآن" الاسرائيلية  ياريف أوفنهايمر أن هذه البيانات الرسمية تشير إلى أن حكومة الاحتلال لا تلتزم إلا بشيء واحد وهو البناء في المستوطنات وليس الاستمرار في العملية السياسية أو حتى حل المشاكل المتعلقة بأزمة السكن داخل الكيان.