نافذة على الصحافة

مركز أمريكي يكشف انتهازية قطر وتركيا لقضية خاشقجي


الاعلام تايم - مواقع


أكد باحث أمريكي، أن الحملة الإعلامية التي شنتها قطر وتركيا على السعودية في قضية الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي كانت أغراضها خبيثة، وأنهما حاولتا بانتهازية الحصول على مكاسب من ورائها.


وأشار جيم هانسون، مدير مركز مجموعة الدراسات الأمنية للأبحاث الأمريكي، عبر موقع "ذا فيدراليست" الأمريكي، أن "أردوغان طلب بالفعل من الولايات المتحدة تسليم خصمه السياسي فتح الله جولن الموجود هناك، فيما كانت تضغط قطر من أجل وقف مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها دون التصدي لأزمة دعمها للمنظمات الإرهابية وغيرها من التصرفات الخبيثة التي أدت إليها".


وأوضح أن المقالات التي نشرها خاشقجي في "واشنطن بوست" ترقى بالتأكيد لكونها محاولات للوقيعة بين الولايات المتحدة والسعودية ولمصلحة جماعة الإخوان الإرهابية، المدعومة من قطر.


وأضاف هانسون أن تركيا سيطرت على القصص التي تخرج للعلن بشأن مقتل خاشقجي، ودعمت قطر رواياتها، فكلتا الدولتين لديهما شركاء متلهفون في وسائل الإعلام الغربية لتحقيق أغراضهما الخبيثة.


وقال هانسون إنه خلال عملية البحث التي قامت بها مجموعة الدراسات الأمنية بشأن الحملة الإعلامية التي أعقبت مقتل خاشقجي، علموا من مصادر موثوقة على صلة بالتحقيق أنه تم العثور على وثائق في شقته في تركيا تكشف عن تحويلات مالية من قطر إليه، لكن أجهزة الأمن التركية استبعدتها فوراً، لذلك لم يظهر التواطؤ بين خاشقجي وقطر وتركيا قبل وفاته.


وقال هانسون إن قطر أصبحت بمثابة مخلب خبيث في الشرق الأوسط وللأسف حول العالم الآن، وإنها عملت على بناء مزيد من التحالفات مع دول مثل إيران وتركيا بطريقة تتعارض مع المصالح الأمريكية.


وأكد هانسون أن قطر فعلت أشياء لا يمكن ببساطة التغاضي عنها، من بينها عملية الاختراق التي نسقتها حكومة الدوحة واستهدفت عدداً من أبرز العاملين بالمراكز البحثية وقطاع الأمن القومي، لافتاً إلى أن حجم العملية وأهدافها يرجح أنها كانت مدفوعة من النظام القطري.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=57605