العالم العربي

الجيش العراقي يقتل ويعتقل سبعين بالمئة من قيادات "تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام"


هدد إرهابيو مايسمى تنظيم (داعش)، موظفي إصدار البطاقة الذكية في العراق، بترك أعمالهم في المصارف والمكاتب والشركات الحكومية والدوائر التقاعدية خلال 48 ساعة، وإلا ستقطع رؤوسهم، مدّعين أن البطاقة يهودية لا يجوز أن يستخدمها المسلمون، وفق صحيفة (الشرق الاوسط).

 ونقلت الصحيفة عن مدير تقاعد نينوى محمد النعيمي قوله إن "أربعة موظفين في قسم البطاقة الذكية تركوا عملهم تحت ضغط الإرهاب بعد أن جرى اختطاف أحد زملائهم أخيرا وعثر على جثته في إحدى المقابر شرقي الموصل".

وكان مصدر في شرطة نينوى أعلن عن استشهاد سبعة موظفين من العاملين في إصدار البطاقة الذكية من قبل العناصر المسلحة خلال الشهرين الماضيين بعد تلقيهم تهديدات تدعوهم لترك عملهم.
يذكر أن البطاقة الذكية التي جرى العمل بها حديثا في الموصل من أبرز المشاريع والتجارب الحديثة التي وصفها كثير من المختصين بأنها نقلة نوعية طرأت على العمل المصرفي ووسيلة تفضي إلى القضاء على الفساد.

ميدانياً..أعلن مقر العمليات المشتركة في محافظة الأنبار بالعراق عن مقتل 10 إرهابيين وتدمير سيارتين تابعتين لهم شمال مدينة الفلوجة.
في السياق عثرت قوات الأمن في محافظة البصرة على 4 صواريخ نوع غراد وأبطلت مفعولها دون أية خسائر.

كما أكدت الشرطة العراقية اليوم الاثنين 3 آذار/ مارس مقتل واعتقال سبعين بالمئة من قيادا ت ما يسمى "داعش" وتمكنها من اختراق الشبكة الإرهابية التي تدير خلايا العنف داخل محافظة ديالى شمال شرق العراق.

وفي محافظة نينوى شمال العراق أعلن قائد الشرطة الاتحادية بالموصل الفريق الركن مهدي الغراوي أن قوات الشرطة أفشلت محاولات تنظيم "داعش" الارهابي بالسيطرة على مناطق جنوب الموصل،  وتمكنت من قتل 74 إرهابيا واعتقال 449 مطلوبا".

واعتبرت تقارير دولية إن شهر شباط من أكثر الشهور دموية في العراق حيث قتل أكثر من 1380 شخصا في أعمال عنف متفرقة من بينهم 300 شخص قتلوا في محافظة الأنبار في غرب العراق.

و كانت أعمال العنف الأسوأ في بغداد حيث قتل 239 مدنيا يليها محافظة صلاح الدين إلى الشمال حيث قتل 171 مدنيا.

وتشير الأرقام إلى أن العنف لم يهدأ منذ عام 2013 الذي يعتبر الأسوأ من حيث أعداد القتلى منذ عام 2008 بمقتل نحو 7818 مدنيا.

في جهة ثانية أكدت وزارة الداخلية أن "مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب سينعقد يومي 12و13 من الشهر الجاري بمشاركة عربية ودولية واسعة وحضور الأمم المتحدة".

وقال العميد سعد معن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية إن "اختيار بغداد كمقر لأولى فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب يأتي إيمانا من المجتمع الدولي بأن الإرهاب بات مؤثرا على الواقع الدولي ككل كما انه نقطة انطلاق لمكافحة الإرهاب في العالم".

وفي جديث لصحيفة (الصباح العراقية) أكد عباس البياتي عضو لجنة الأمن النيابية العراقية أن "الهدف من إقامة مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب هو توحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات والإفادة من أحدث الوسائل والطرق المعتمدة لمكافحة الإرهاب".

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا في أكثر من مناسبة إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب مشيرا إلى محاولات تنظيم القاعدة الارهابي استغلال الفوضى في الوطن العربي وفرض تطبيق أجندته الخاصة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=5737