الإعلام تايم - مواقع

 

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف معارضة بلاده القطعية لانهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وسعيها الحثيث للحفاظ عليها باستصدار قرار بشأنها من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال لافروف اليوم في مقابلة أجرتها معه إذاعة كومسومولسكايا برافدا: "نحن نؤيد الإبقاء على هذه المعاهدة وقد اعترف المجتمع الدولي بأسره بأنها أحد الأركان الأساسية للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي".

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تواصل التنصل من إجراء محادثات مهنية صريحة بشأن تنفيذ المعاهدة وطالبها بالإقلاع عن رمي التهم بخرقها.

وأشار إلى أن من ينظر إلى واشنطن يرى بوضوح أنها تعتبر روسيا منافساً لها بالقول "ألاحظ أن هذا الرهاب الذي تتم إشاعته عن روسيا مرتبط بطبيعة الحال بالصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة.. ولكن هذه الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لم تجلب أي شيء" مضيفاً "سنكون مستعدين للحوار حتى في هذه الظروف.. نحن لا نرفض أبداً المحادثات المهنية في المناطق التي يكون فيها شركاؤنا على استعداد للنظر في التهديدات والمشاكل القائمة على أساس متساو ونزيه".

 

ووقعت روسيا والولايات المتحدة هذه المعاهدة عام 1987 حيث تنص على التزام الجانبين بعدم تصنيع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 1000 و5500 كيلومتر ومداها القصير بين 500 و1000 كيلومتر.