بحث وزير الكهرباء المهندس عماد خميس مع مديري الشركات الإيرانية المصنعة والمنتجة للتجهيزات الكهربائية والناشطة في مجال الكهرباء بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود سبل وآليات تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الكهربائي وتذليل الصعوبات أمام الشركات العاملة بسورية، في ظل ما تعرض له من استهدافات متكررة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وتحدث الوزير خميس خلال اللقاء أمس الخميس عن واقع القطاع الكهربائي في سورية موضحا أن هذا القطاع كان هدفا رئيسيا للإرهاب والإرهابيين المدعومين دوليا واقليميا بالمال والسلاح، لافتاً  إلى الأهمية التي توليها القيادة السورية للقطاع الخدمي وخاصة القطاع الكهربائي.
كما أشار إلى ضرورة العمل الجاد والمتواصل ضمن خطة عمل ورؤية دقيقة لترجمة الإرادة السياسية لقيادة البلدين الصديقين سورية وإيران في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات وخاصة الكهربائي والخدمي .
واستمع الوزير خميس خلال اللقاء إلى وجهات نظر مديري الشركات الإيرانية المصنعة والمنتجة للتجهيزات الكهربائية وإلى وجهة نظر أعضاء اتحاد نقابة مصنعي الكهرباء في إيران الذين قدموا شرحا مفصلا بشأن استمرار عمل شركاتهم وتنفيذ مشاريعهم في سورية.
وأبدى خميس اهتماما كبيرا برغبة هذه الشركات في مواصلة عملها في سورية كما أجاب على تساؤلات الجانب الإيراني حيث تم وضع برنامج زمني وآلية تنفيذية لإنهاء كل النقاط المتعلقة بالعقود القديمة من خلال تبادل الزيارات واتفاقيات ثنائية في هذا المجال.
بدوره أكد بهرام نظام الملكي مسؤول تنمية الصادرات وتصدير الخدمات الفنية والهندسية في وزارة الطاقة الإيرانية استعداد الوزارة والشركات الكهربائية الإيرانية لزيادة تعاونها مع سورية في مختلف المجالات وخاصة القطاع الكهربائي مضيفا "سنعمل يدا بيد مع وزارة الكهرباء السورية لتقديم الخدمات للقطاع الكهربائي الذي تم استهدافه من قبل الإرهابيين والتكفيريين".
من جانبه أكد السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود أهمية دور القطاع الخاص والشركات الإيرانية والسورية إلى جانب حكومة البلدين في تأمين احتياجات سورية في مجال القطاع الكهربائي الذي كان على رأس الاستهدافات من قبل المجموعات الإرهابية التكفيرية.